لم يأت اللقاء الذي عقده وزير الخارجية سعد الدين العثماني، بجديد في ما يخص العلاقة مع الأممالمتحدة وسحب الاعتراف من كريستوفر روس. وقالت مصادر متطابقة من داخل اللقاء، الذي عقد أول أمس بمقر الوزارة وضم 33 حزبا ، إلى جانب الوزير، إن هذا الأخير « أعاد سرد التطورات التي عرفتها القضية الوطنية في الآونة الأخيرة ، والتي تميزت أساسا بالموقف من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الأمريكي روس». وقالت مصادر للجريدة إن «الهدف من اللقاء هو طمأنة الأحزاب الوطنية من ردود الفعل التي أعقبت اتخاذ المغرب لموقفه» في إشارة إلى «المواقف الإيجابية لكل من فرنسا وإسبانيا والاتحاد الأوروبي». وقال وزير الخارجية إن «المغرب متشبث بالعمل مع الأممالمتحدة ومع أمينها العام بان كي مون». ولاحظ زعماء الأحزاب السياسية الحاضرة «أن الوزير غيب الموقف الأمريكي الذي لم يتم التعبير عنه الى حد الساعة» وهو أمر «كان لافتا للنظر لأن الولاياتالمتحدة، فيما يبدو، متشبثة بكريستوفر روس». وكانت مصادر متعددة قد نقلت عن مصادرأممية ، أن الأمين العام مازال متشبثا بمبعوثه ويكون قد أخبر المغرب بأنه «لم يجد له بديلا». واعتبرت مجموعة من الأحزاب التي حضرت اللقاء، أنه « كان من المفروض أن يتم في وقت سابق عندما كانت القضية تتفاعل على الساحة الدولية».