بريطانيا تمنع السباحة في نهر التايمز صدر قانون جديد في بريطانيا يمنع المواطنين من السباحة في مياه نهر التايمز، الذي يخترق العاصمة لندن، من دون إذن مسبق من هيئة موانئ لندن. وكان القلق قد ساور الهيئة المكلفة بأمور الملاحة في مرفأ لندن والمجاري المائية المتصلة به، في الفترة الأخيرة، بعد تزايد حالات السباحة في النهر من دون إذن بصورة تعرض السباحين للخطر وتعطل حركة الملاحة النهرية في أعقاب إقدام الفنان الكوميدي ديفيد ويليامز على المشاركة بسباق ال140 ميلا الخيري ضمن برنامج «سبورت ريليف» . وأفاد موقع بي بي سي أن مفعول قرار المنع سيسري اعتباراً من يوم الأحد فاتح يوليوز، وأن «هيئة موانئ لندن» ارتأت ضرورة فرض هذا المنع من منطلق مسؤوليتها عن «سلامة كل مستخدمي النهر» . وبالتالي، اعتبارا من يوم الأحد سيتوجب على كل راغب بالسباحة في أي جزء من أجزاء النهر من كرونيس في أقصى الشرق وحتى جسر بتني غربا، الحصول على إذن خطي. ويذكر أن ويليامز، زاد من اهتمام المواطنين بالسباحة في التايمز، عندما سبح في سياق مغامرته «الخيرية» من منبع النهر عند قرية ليتشديل في منطقة غلوسترشاير، بجنوب غربي إنجلترا، إلى جسر وستمنستر في وسط العاصمة لندن. مكافأة لسجناء أمريكيين نجحوا في كسر الأقفال طرحت إدارة سجن في إقليم فولتون بمدينة أتلانتا (ولاية جورجيا الامريكية) أسلوبا لاختبار نماذج مختلفة من الأقفال المستخدمة في السجن، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس» . ووعدت إدارة السجن السجناء الذين سينجحون في فترة زمنية محددة في كسر القفل والخروج من الزنزانة، بمكافأة هي عبارة عن أطباق شهية مجانية. ومن المقرر أن يقتني السجن نماذج الأقفال التي لم يتمكن السجناء من كسرها. واضطرت إدارة السجن لاتخاذ تدابير كهذه لأن السجناء قد تعلموا كسر الأقفال المستخدمة في الزنازن بسهولة وقد تعودوا على التجوال داخل السجن بحرية. وانقسم مراقبون محليون في تقييماتهم لمبادرة القائمين على السجن. ففي حين يرى بعضهم أن هذه القصة تم تضخيمها لدرجة كبيرة، يعتقد آخرون أن بعض السجناء لا يستطيعون، دون توفير الأقفال التي لا يمكن كسرها، الشعور بالأمان في ظل وجود سجناء أكثر عدوانية الى جانبهم.