بلغت نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2012 بجهة الدارالبيضاء الكبرى %44,22، وهي نسبة اعتبرها المتتبعون للشأن التعليمي بالجهة، «متوسطة» بينما المسؤولون عن قطاع التربية والتعليم اعتبروها «جد هامة وتفوق نسبة الموسم الماضي». وقد تفاوتت النتائج بين مختلف المترشحين والشعب: التعليم العمومي: المسجلون 59022 مترشحة ومترشحا، الحاضرون للامتحانات 56734، الناجحون منهم 25090 مترشحة ومترشحا. بالنسبة للأحرار غير المتمدرسين: المسجلون 14136، الحاضرون منهم للامتحانات 5520، الناجحون651 مترشحة ومترشحا بنسبة 11,79 في المائة. في التعليم الخصوصي بلغ عدد المسجلين للامتحانات 9214 مترشحة ومترشحا، الحاضرون منهم 9017 ، الناجحون 6810، بنسبة %75,52. هذا وقد خلف ظهور نتائج الباكالوريا صبيحة الثلاثاء 26 يونيو 2012 عبر الانترنيت ، مشاكل للعديد من الأسر بعد الخطأ الذي ظهر على الموقع حين تم تغيير المعدلات الجهوية، ورغم تدارك هذا الخطأ ، إلا أن العديد من الآباء والأمهات انساقوا مع احتجاجات أبنائهم المختلفة، فهناك من احتج على التنقيط، حيث اعتبرت بعض الأمهات أن النقطة التي حصلت عليها ابنتها لا تعكس مستواها الحقيقي والنقط المحصل عليها طيلة الدراسة متهمة المصحح الذي صحح ورقة ابنتها، أمهات كثيرات طالبن بإعادة تصحيح أوراق ابنائهن! تجمعن في البداية امام الممر المؤدي الى مصلحة الامتحانات بمقر الاكاديمية، حيث وضعت الأكاديمية موظفا يخاطب الوافدين على المصلحة من وراء شباك بعد إغلاق الباب الوحيد بهذا الممر لتزامن يوم الاحتجاج «الأربعاء 27 يونيو 2012» مع يوم امتحانات نهاية الدروس الابتدائية! وقد اضطرت مديرة الأكاديمية خديجة بن الشويخ للتدخل، مؤكدة للمحتجين ، أنه ينبغي انتظار توصل كل تلميذ بنتيجته التي تحمل نقطا ومعدلا مؤشرا عليه بخاتم الاكاديمية، وساعتها من الممكن اتباع المساطر المعمول بها! تفسير لم يحل دون استمرار الاحتجاج، مما تطلب استدعاء الأمن، الذي حضر إلى مقر الأكاديمية، ودخل ثلاثة مفتشين من رجال الشرطة في حوارات مع المحتجين والمحتجات أدت الى إخلاء المكان في هدوء.