انطلقت مساء يوم الأربعاء 27 يونيو2012، فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي تيميتاربأكَادير «علامات وثقافات» المنظم في الفترة الزمنية ما بين 27و30 يونيوالجاري، تحت شعار:«الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم»بإيقاعات وأغاني إفريقية من جنوب الصحراء من غينيا والنيجر وأنغولا زيادة على موسيقى أمازيغية سوسية وموسيقى عصرية شبابية أطربت جميعها جمهورالمهرجان الذي فاقت أعداده حسب تصريحات أمنية أزيد من 35 ألف متفرج. وازداد هذا العدد مباشرة بعد نهاية مباراة كرة القدم التي جمعت في الربع النهائي لكأس أروبا للأمم بين إسبانيا والبرتغال، حيث حجت جماهير غفيرة من فئات الشباب عموما إلى ساحة الأمل قادمة من أحياء المدينة وخارجها قاطعة مسافات طويلة على الأرجل للإستماع بلحظات موسيقية وغنائية متنوعة أدتها فرق أمازيغية محلية مثل أحواش تزنيت ومجموعة الحسين المراكشي. ومجموعة إزنزارن العائدة بقوة هذه المرة إلى الساحة الفنية بعد إصدارها لألبومها الجديد «أكال»،ومجموعة دي دجي أمينة وفي دجي كالامور، وأداها كذلك نجم سهرة الأربعاء بامتيازالفنان الإفريقي الغيني موري كانطي الذي أتحف الجمهوربأغانيه المعروفة وألحانه الموسيقية الإفريقية الممزوجة بموسيقى الجاز و الروك. وبمسرح الهواء الطلق الذي يتسع لأزيد من 3000متفرج،كان للجمهورموعد مع ألوان من الموسيقى مع المجموعة الغنائية الأنغولية كونخونطوأنغولا 70،والفنان النيجري عبدالله أومبادوكو،زيادة على أغاني الإخوان العكاف فضلا على أغاني وألحان الرايسات وخاصة الرايسة عائشة تاشينويت والرايسة فاطمة تيحيحيت تيتريت.