أفادت دراسة تتبعت أحوال أشخاص على مدى نحو 20 سنة في الصين، بأن الأشخاص المعرضين بشكل منتظم للتدخين السلبي، هم أكثر عرضة لمخاطر الوفاة بالجلطات وانتفاخ الرئة، وكذلك أمراض القلب وسرطان الرئة. وكشفت دراسات عديدة أن غير المدخنين الذين يستنشقون دخان التبغ بصورة منتظمة تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو أنواع معينة من السرطان، لكن الارتباط بالجلطات وانتفاخ الرئة كان أضعف نسبيا. ولم تثبت النتائج التي نشرت في دورية «الصدر Chest الطبية» بشكل قاطع أن التدخين السلبي هو المتهم، لكن الباحثين تمكنوا من رصد بعض العوامل الرئيسية الأخرى، مثل سن الشخص، والتعليم، والعمل، وضغط الدم، ومستويات الكولسترول. واستندت نتائج الدراسة إلى 910 بالغين جرت متابعتهم على مدى 17 سنة. ملعقتا زيت زيتون يومياً تقيان من أمراض القلب وجدت دراسة جديدة بأن ملعقتين من زيت الزيتون يومياً تقللان من خطر الوفاة بأمراض القلب. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ، أن الدراسة التي اعتمدت على النظام الغذائي لقرابة 41 ألف راشد شملهم التحقيق في الاستشراف الأوروبي للسرطان والتغذية، الذي بدأ قبل 20 سنة، وجدت أن ملعقتي طعام فقط من زيت الزيتون تخفضان خطر الموت بأمراض القلب إلى النصف تقريباً، أما ما يقارب ملعقة طعام واحدة فهي تخفّض الخطر بقرابة 28% . ولم تجد الدراسة أن لزيت الزيتون أي أثر في تقليص خطر الوفاة بالسرطان. وجدير بالذكر أن زيت الزيتون غني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحيّة، ومركبات البوليفينول، التي يمكن أن تكافح الالتهابات في الجسم وربّما تخفض خطر الإصابة بالجلطات. وتبّين في الدراسة التي تابعت المشاركين فيها لأكثر من 13 سنة ، أن 2000 شخص فقط توفوا، بينهم 956 من السرطان، و416 من أمراض القلب. وتبيّن أن الذين توفوا بأمراض القلب هم الأقل استهلاكاً لزيت الزيتون. 500 مستفيد من عملية توزيع النظارات بعين الشقف نظمت جمعية عين الشقف للتنمية، وجمعية التنمية المحلية بالجهة، ورابطة جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالجهة، بتنسيق مع الجمعية المغربية لمساندة ضعاف البصر والتنمية الاجتماعية، صباح يوم الاثنين 18 يونيو الجاري، بجماعة عين الشقف التابعة لعمالة إقليم مولاي يعقوب، قافلة طبية مع توزيع النظارات على ضعاف البصر بناء على الفحوصات الطبية التي أجريت للمستفيدين. وقد بلغ عدد المستفيدين أكثر من 500 مستفيد ومستفيدة، من بينهم عدد مهم من تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمركز . وحول أهداف تنظيم هذه القافلة، التي قدمت عملا إنسانيا من خلال مجموعة من الخدمات المجانية، والتي همت قياس نبضات القلب والضغط الدموي، إلى جانب قياس نسبة الدهنيات في الجسم مع قياس وتصحيح البصر وتمكين ضعاف البصر من نظارات بالمجان، صرحت فوزية بوخرطة رئيسة جمعية عين الشقف للتنمية لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن الحملة الطبية لن تكون يتيمة حيث ستتبعها حملات أخرى للمساهمة في تغطية ونشر الثقافة الصحية في مختلف التخصصات، مما يستدعي تضافر جهود المجتمع المدني والسلطات الإقليمية والمحلية من أجل تقريب الخدمات الطبية والصحية إلى سكان هذه الجماعة. وخلفت هذه المبادرة أثرا إيجابيا في نفوس المستفيدين خاصة لدى الفقراء والمعوزين منهم، حيث حج السكان من مختلف الدواوير المجاورة قصد الاستفادة من هذه الحملة الصحية والفحوصات وغيرها من الخدمات الطبية المجانية طيلة هذه الفترة.