أكد وزير الصحة الحسين الوردي خلال رده على سؤال بمجلس النواب يوم الاثنين 18 يونيو الجاري، أن أعداد أطباء أمراض النساء والتوليد عرفت تزايدا وصل إلى 242 حاليا، معتبرا أنه عدد بحاجة للتدعيم والتثمين في إطار أجرأة البرنامج الحكومي، الذي تم الالتزام فيه بتحسين المؤشرات الصحية الوطنية، وخاصة منها المتعلقة بالأم والطفل من خلال العمل على تقليص عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى 20 وفاة لكل 1000 ولادة حية، وبتخفيض وفيات الأمهات عند الولادة إلى 50 وفاة في كل 100000 ولادة حية. وفي السياق ذاته، أشار البروفسور الوردي إلى أن نسبة الولادات تحت إشراف مهني مؤهل، قد ارتفعت من 63 في المائة سنة 2004 إلى 73.6 في المائة سنة 2011 . كما أن نسبة النساء الحوامل اللواتي استفدن من استشارة طبية قبل الوضع ، عرفت تقدما ملموسا خلال نفس الفترة، إذ انتقلت من 67.8 في المائة إلى % 77.1 . يذكر أن الحديث عن الخدمات الصحية المقدمة للنساء الحوامل بمختلف المؤسسات الصحية العمومية وخاصة للواتي يكن في وضعية المخاض، قد ارتفعت حدته في الآونة الأخيرة سيما بعد اضطرار عدد من الأمهات إلى الوضع بفضاءات عمومية، بما فيها وسائل النقل!