قال وزير الصحة، الحسن الوردي، أول أمس الاثنين، إن نسبة الولادات تحت إشراف مهني مؤهل، ارتفعت من 63 % سنة 2004 إلى 73.6 % سنة 2011. وأبرز الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي حول «الخصاص الذي تعرفه بعض المستشفيات والمراكز الصحية في أطباء الولادة» للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، أن نسبة النساء الحوامل اللواتي استفدن من استشارة طبية قبل الوضع، عرفت تقدما ملموسا خلال نفس الفترة، إذ انتقلت من 8.67 % إلى 77.1 %. وأكد أن النتائج الايجابية التي حققتها المنظومة الصحية الوطنية في هذا المجال، تعتبر محفزا للمضي قدما لتحقيق الأهداف المسطرة في هذا القطاع. وأشار إلى أن عدد أطباء أمراض النساء والتوليد، عرف تزايدا وصل حاليا إلى 242 طبيبا، مضيفا أن هذا العدد بحاجة للتدعيم في إطار أجرأة البرنامج الحكومي، الذي تم الالتزام فيه بتحسين المؤشرات الصحية الوطنية وخاصة منها المتعلقة بالأم والطفل، بتقليص عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة، إلى 20 وفاة لكل 1000 ولادة حية وبتخفيض وفيات الأمهات عند الولادة إلى 50 وفاة في كل 100 ألف ولادة حية. وذكر بأنه تم خلال السنة الماضية، توظيف 11 طبيبا في أمراض النساء والتوليد، تم توجيههم للمناطق التي تعرف خصاصا في الأطباء من هذه الفئة. وأكد الوردي، أن وزارة الصحة تعمل، في سياق سيرورة إصلاحية شاملة للنظام الصحي من خلال وضع سياسات جديدة وتثمين المكتسبات الأساسية للمنظومة الصحية الوطنية، لتجاوز الخصاص الحاد الذي تعاني منه بعض المؤسسات الصحية خصوصا في التخصصات ذات الأولوية التي يعتبر أطباء أمراض النساء والتوليد من ضمنها.