أدان مصطفى سلمة سيدي مولود، في بلاغ له، الاجراءات التمييزية التي اتخذتها السلطات الجزائرية مؤخرا ضد اللاجئين الصحراويين الذين يزورون مدينة تيندوف الجزائرية يوميا لأغراض: التزود بالبضائع التي لا توفرها منظمات الدعم الانساني، ومنها بشكل رئيسي الخضر والمشروبات الغازية ووقود السيارات. وأوضح ولد سلمة أن الاحتجاجات متواصلة جراء ذلك، وأن الشبان الصحراويين الذين يقطعون الطريق الرابط بين مخيم العيون ومدينة تيندوف، يفكرون في توسيع رقعة احتجاجاتهم لباقي الطرق التي تربط مدينة تيندوف الجزائرية بباقي المخيمات، ويطالبون برفع الاجراءات التمييزية التي أقرتها سلطات مدينة تيندوف ضدهم، ومنها على الخصوص: - الاجراء القاضي بمنع توقف أية سيارة تحمل ترقيما خاصا بمخيمات اللاجئين عند أو قرب أية محطة من محطات التزود بالوقود في مدينة تيندوف بعد الساعة الثانية عشرة زوالا. - الاجراء القاضي بمنع تزويد أية سيارة تحمل ترقيما خاصا بالمخيمات بأكثر من 45 لترا من المحروقات. - الاجراءات التمييزية المهينة التي تتخذها الشرطة الجزائرية ضد السيارات التي تحمل ترقيما خاصا بالمخيمات عند نقاط المراقبة.