نظم فريق «نادي الأم والطفل» طيلة أيام 8،9، و10 يونيو النسخة الثالثة من معرض «نادي الأم والطفل» بفندق بالاص أنفا بالدار البيضاء، تحت شعار « جميعا من أجل صحة سليمة» بشراكة مع الجمعية المغربية للتغذية وبعض الخبراء في مجال التغذية وعدد من المؤطرين بالإضافة إلى لجنة علمية لخدمة الأمهات المستقبليات والأمهات الشابة. في هذه النسخة التي خصصت لراغبين في الحصول على المعلومات والتكوين فيما يتعلق بصحة المرأة الحامل والأم الشابة والطفل. قد عرفت هذه الدورة استقطاب ومشاركة العديد من الأمهات في ما يخص الأوراش التي قدمتها الشركات المشاركة في المعرض خصوصا الترفيهية منها، كما عرفت حصص تأطير الزوجين وحتى التأطير الأباء في معاملتهم مع الأبناء، مشاركة المئات من الأزواج حيث قام مؤطروا النادي بتقديم النصائح الضرورية للعائلات وخصوصا الزوجين للحفاظ على علاقتهم الزوجية وعلى رأس هؤلاء المأطرين نجد كل من فاطمة الزهراء فتحي متخصصة في تأطير الآباء والأبناء، وإمان حدي في تأطير الأزواج بالإضافة إلى السيدة مريا بشري رئيسة النادي والتي بدورها تقوم بتأطير الأزواج، «يُعدّ هذا الحدث فرصة للآباء والأمهات للتعود على تطوير طرق العناية والتغذية وكل ما يقومون به يوميا لضمان صحة الأم والطفل وجودة عيشهما. وتبقى الإضافة التي قدمتها النسخة الثالثة من المعرض لهذه السنة هي ورشات تأطير الزوجين- وهي الأولى من نوعها في المغرب- والتأطير الأبوي والتأطير الحياتي، وهي الورشات التي يسهر عليها فريق من المؤطرين لخدمة سعادة الوالدين. وبخصوص هذا المشروع الجديد الذي يحمله أعضاء النادي حول تأطير الأسرة ومساعدتها على تخطي المشاكل التي تعيشها أغلب العائلات المغربية والتي تنتهي في أغلب الأحيان إلى الطلاق تقول السيدة مريا بشري رئيسة النادي» أنا أطمح وباقي أعضاء النادي إلى ترسيخ ثقافة الحوار بين أطراف وأفراد العائلة سواء كان الزوجين معا أو علاقة الأباء بالأبناء»، وردا على أسئلة الصحافة في الندوة التي نظمت مساء يوم الجمعة قالت السيدة مريا» النادي هو نادي مفتوح لكل الأمهات المغربيات وحتى الفتيات اللاتي هن أمهات المستقبل، يفتح المجال لكل أم في طلب الاستشارات الطبية أو النفسية أو حتى النصائح لتصحيح الأخطاء في حياتهن الزوجية، وتضيف إن هدف النادي لا يقتصر على أمهات طبقة معينة غير أن الظروف المادية تحول دون تعميم الافادة على جميع الامهات بالمغرب غير أن أعضاء النادي يحاول جاهدا الوصول إلى كل الأمهات عن طريق مشاركة ببرامج إيذاعية وعلى مدار الأسبوع». وقد عرفت هذه الدورة تنظيم مسابقة حول أحسن نص قصصى أو شعري يكتب للأم وقد شارك في هذه المسابقة العشرات من الصحفيات والأمهات وقد فازت كل من ايمان مسيعدي بالجائزة الأولى وهي صحفية تعمل بالقناة الأولى المغربية، والجائزة الثانية كانت من نصيب فاطمة الزهراء دوح صحفية بمجموعة ماروك سوار في حين عادت الجائزة الثالثة والأخيرة لسيدة مريم البوخاري وهي واحدة من الأمهات المشاركات بالمسابقة. ويعتبر معرض «نادي الأم والطفل» كذلك فضاء لتلقي النصائح من طرف مختصين وورشات موضوعية، وركن خاصة بالرضاعة وركن خاص بتغيير الملابس...دون اهمال الشق الاحتفالي والمرح للمعرض. وتتواصل المغامرة الجميلة في خدمة جميع الأمهات والأطفال بالمغرب.