كشفت الفنانة الشابة كليلة بونعيلات، في لقاء فني معها عن ولعها بعالم الفن السابع، ودخولها إليه بصمت و ثبات، بالرغم من أن الصدفة التي فعلت فعلها لكي تلج إليه، كما كشفت رأيها ورؤيتها لمستقبل السينما المغربية، التي خاضت مؤخرا العديد من التجارب السينمائية مع سينمائيين مغاربة شباب.. كليلة بونعيلات، السيدة المتزوجة، من مواليد 1981 بأكادير، ، ذات المستوى الدراسي (باكالوريا أدبي)، قالت حول بدايتها في عالم الفن السابع .. «الانطلاقة كانت سنة 2004 عن طريق الصدفة.. ففي الوقت الذي كانت المناداة عن أختي التوأم دمنة للعمل في أول عمل فني، أي فيلم تلفزيوني تحت عنوان «شلح و بغى فاسية» ظروف سفرها خارج أرض الوطن جعل كليلة تنوب عن أختها في هذا الفيلم الذي لقي نجاحا كبيرا وأضاف للساحة الفنية وجها جديدا ليكون العمل الثاني «يومية مدرسة» مع قناة «الرابعة». وسنة 2007 صورت فيلما جديدا «فنيدة»، كما«قمت بدور البطولة في أول فيلم ناطق بالحسانية «أربعة حجرات»، وانطلقت بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية كالمسلسل الرمضاني «إلى الأبد»، ثم «كريمة»، ودور البطولة في الفيلم التلفزي«انتقام»، ثم «ارحيمو»، «انفصام»، لأتحول بعد ذلك لمعانقة عالم السينما بالفيلم الذي لم ير النور بعد «دموع من فضة»للمخرج مراد بوسيف، حيث لعبت دور البطولة، وأيضا، هناك الفيلم الجديد «الطريق إلى كابول» للمخرج إبراهيم الشكيري. المتواجد حاليا بالعديد من القاعات السينمائية الوطنية.. وأنا، الآن، بصدد قراءة سيناريو «الخماسية»، وهو مسلسل من 5حلقات يرتكز على الفانطازيا بما تتضمنه من أساطير وخرافات، كما أن هناك العديد من الأعمال الجديدة سأحتفظ بها لحينها.» وحول السينما المغربية قالت «بكل صراحة هناك تطور كبير و صحوة بالنسبة للسينما المغربية التي أصبحت سنة بعد أخرى تفرض نفسها في الساحة الفنية العربية - الإفريقية والدولية، خاصة وأن تواجدها في المهرجانات الأخيرة منحها المراتب الأولى، وكان التميز للسينما والفنان والمخرج المغربي، و هذا شيء مهم أصبحنا نعيشه في السنوات الأخيرة». أما إجابتها عن كثرة الوجوه الشابة في الحقل الفني، أفادت بأن هذه الوجوه الشابة التي أصبحت تغزو الحقل الفني هي ربح لهذا المجال خاصة و أن هناك غزارة في الإنتاج، مما يتيح الفرص للمواهب الشابة الجديدة والمتعلمة أن تبرز وتعطي إضافة للسينما المغربية . وعن مستقبل السينما المغربية طالبت المستثمرين المغاربة بالعمل في هذه الواجهة و فتح باب التشجيع لهم دون البقاء دائما ثقلا على المركز السينمائي، وذلك من خلال الدعم المعمول به في الكثير من الدول التي عرفت نهضة فنية حقيقية بفضل رجال أعمال و مستثمرين في الفن، فلماذا نحن في المغرب لازال رجال الأعمال بعيدين عن الاستثمار في الفن السابع . «أنا مستعدة للعمل في أفلام دولية و عالمية، فالممثل له طموح للأحسن، وأتمنى أنى أجد أدوار البطولة في أعمال عالمية» وفي كلمة أخيرة لكليلة بونعيلات شكرت كل من ساعدها من قريب أو بعيد لتحقيق ما حققته في عالم الفن السابع، وأرسلت تحية عبر هذا المنبر الإعلامي لكل الجمهور المغربي المشجع للفن و الفنانين.