أقدم شاب يبلغ حوالي 23 سنة من عمره ، على وضع حد لحياته شنقا بمرحاض مصلحة الطب النفسي التابعة لمستشفى ابن باجة بعدما نقل إليه إثر تدهور حالته النفسية جراء اكتئاب حاد، وكان قد سبق له أن حاول الإنتحار مما دفع بأسرته إلى نقله إلى المستشفى المذكور لتلقي العلاجات اللازمة والعناية الطبية والنفسية لتجاوز الحالة التي كان عليها، وأمام ضعف الموارد البشرية وغياب العناية اللازمة للمحالين على المصلحة المذكورة وانشغال أحد الأطباء العاملين بها بتعويض طبيب بعيادة خاصة بشكل مستمر، مما يؤشر على وجود اختلالات في تدبير هذه المصلحة التي عرفت سابقا فقأ عين إحدى النزيلات بها مازالت قضيتها رائجة في المحاكم وتطرقت لها الجرائد الوطنية في حينها وبثت إحدى القنوات العربية ربورطاجا خاصا عن حالتها... هذا وقد فتح تحقيق لتحديد ظروف وملابسات الحادث.