نشرت صحيفة التلغراف البريطانية بتاريخ الخامس من يونيو تقريرين عن ما اصبح يعرف بسوريا الزوجة العرفية لبشار الاسد، وقد ضمن كاتبهما راف سانشيز صورة تنشر لاول مرة للسيدة شهرزاد الجعفري الأسد. وقال التقرير إن عمرها 22 عام وقد عادت العام الماضي لقلب الدائرة المحيطة ببشار الاسد كي تنصحه كيف يقدم موجات الاضطهاد والعنف التي يمارسها للعالم المتفاجئ والخائف. كانت محل ثقته وهي الباب للوصول له وتتحدث معه عدة مرات يوميا وتناديه (دود). وقد تضمنت الايميلات المسربة لبشار الاسد وزوجته العديد من الايميلات موجهة لها من كبريات وسائل الاعلام ترجوها ان تؤمن لها مقابلة مع بشار الاسد.. ورغم صغر سنها فقد استطاعت التعامل مع الصحفيين بطريقة مناسبة وكانت تطلق على بعضهم قائمة الصحفيين المفضلين . لكن ضمن الايميلات هناك وجه آخر لهذه السيدة الباسمة التي يطلق عليها (كيم كارداشيان سوريا) وجه يكشف عن احباط ويأس من الدفاع عن نظام يبدو قريباً من السقوط . ففي شباط الماضي عندما قصف الجيش السوري حمص ودمرها وضاعف الغرب الضغط الديبلوماسي كتبت «دود -تعني بشار الاسد- هو ليس البلد، البلد مدمرة الآن ولا احد يستطيع اصلاحها. سوريا أكبر بكثير من دود» شهرزاد هي من سهلت لبربارا المقابلة مع بشار الاسد لكنه تم لومها كثيراً لان المحطة وبربارا كانوا بشكل غير متوقع قاسين جدا مع الدكتاتور بشار.. حيث انه في اليوم التالي للمقابلة التي بثت في دجنبر 2011 ارسلت ايميل للمحطة تقول فيه: « انا في مشكلة كبيرة هنا، ويجب ان احصل على التسجيل قبل منتجته ضروري جدا اليوم ) .