أغلقت الجامعة البلجيكية أبوابها في وجه الناخب الوطني، إيريك غيريتس، الذي أعلنت العديد من التقاير الإعلامية البلجيكية أن مقامه بالمغرب أصبح قصيرا. فقد أعلن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني، أنه توصل إلى اتفاق مع المدرب مارك فيلموت لخلافة جورج ليكينس، الذي استقال من منصبه في الآونة الأخيرة. وأضاف بلاغ الاتحاد البلجيكي أن مدة العقد تمتد لسنتين، حيث سيكون فيلموت هو المشرف على منتخب الشياطين الحمر في تصفيات كأس العالم. وكانت العديد من وسائل الإعلام البلحيكية قد أعلنت عقب استقالة ليكينس أن غيريتس على رأس أولويات الجامعة البلجيكية، وتوقعت قرب انفصاله عن المنتخب المغربي، حيث كانت تتمنى الهزيمة أمام الكوت ديفوار، برسم الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة في منافسات مونديال البرازيل، ليتم قطع آخر خيط يربط غيريتس بالجامعة المغربية. ويحق الآن للناخب الوطني، إيريك غيريتس أن يرتاح، ويدبر مباراة السبت بين المنتخبين المغربي ونظيره الإيفواري برسم التصفيات الإفريقية، المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2014، بهدوء وتركيز. وعلاقة بالموضوع، فقد خلف التعادل أمام المنتخب الغامبي يوم السبت الماضي العديد من ردود الأفعال، حيث ظهر اللاعبون بمستوى باهت، فضلا عن أخطاء تاكتيكية واضحة، ارتكبها غيريتس، الذي بات مطالبا بتصحيح أخطائه، وتقويم الاختلالات التي يعرفها المنتخب الوطني، في كافة الخطوط. وتقلصت اختيارات غيريتس بفعل توالي إصابات اللاعبين، وآخرهم بلهندة الذي عاد إلى فرنسا، بعدما تأكدت حاجته للراحة لثلاثة أسابيع، وكذا رفض اللاعبين حجي والشماخ تلبية الدعوة، بعدما أسقطهما غيريتس من لائحته في السابق، وكذا رفض طبيب هيرينفين الهولندي، الترخيص للسعيدي بالالتحاق بالمنتخب الوطني، بسبب عدم تعافيه بشكل تام من الإصابة التي تعرض لها.