أكد الحاج عبد الماك أبرون، رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان، أن فريق ريال مدريد الإسباني سيحل بالمغرب يوم 24 يوليوز القادم، لخوض مبارة ودية مع فريق المغرب التطواني في ملعب لم يحسم بعد فيه، مضيفا في ندوة صحفية عقدها بمدينة المضيق يوم الأحد المنصرم أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإجراء هاته المقابلة في ظروف جد ملائمة، سيما وأن النادي وقع العقد مع الشركة الراعية لهاته المقابلة، مشددا على أن الفريق الملكي اختار الفريق التطواني لإجراء هاته المقابلة، لكون هذا الأخير فاز باللقب إضافة إلى العروض القوية التي قدمها خلال هذا الموسم، والتي كان لها صدى طيبا سواء داخل الوطن او خارجه، كما أن الروابط التاريخية بين ريال مدريد وفريق المغرب التطواني ساهمت بدورها في إجراء هاته المقابلة. وبخصوص استعدادات الفريق للموسم القادم، وكذا التغييرات التي يمكن أن تطرأ عليه أوضح رئيس النادي ان الفريق سيكون محتاجا لميزانية مهمة قد تفوق 5 مليارات من السنتيمات لتغطية مصاريفه، سيما وأنه سيخوض منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، إضافة إلى حاجة الفريق إلى بعض الانتدابات التي يمكن أن تعطي إضافات لفريق، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن اللاعب عبد الرزاق لمناصفي رفض تجديد عقده مع النادي، كما تم تسريح اللاعب محمد روبيز، بناء على رغبته للعودة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، والإدارة التقنية منكبة على رصد الخصاص الحاصل في تشكيلة الفريق قصد البدء في عملة انتداب بعض اللاعبين الجيدين، علما - يقول أبرون- أن الفريق يتوفر على مواهب عديدة تنتظر فقط الفرصة السانحة لإبراز مؤهلاتها . أبرون كشف عن الدعم الذي سارع مجلس جهة تطوان لتخصيصه للفريق والذي بلغ مليار سنتيم، ستوظف في عملية استبدال العشب الاصطناعي لملعب سانية الرمل الذي لم يعد صالحا، كما عمدت ذات المؤسسة إلى الرفع من المنحة المخصصة للفريق إلى 300 مليون سنتيم بعدما كانت 250 مليون سنتيم في وقت سابق، داعيا كافة الفعاليات الاقتصادية بالمدينة إلى ضرورة دعم الفريق، قصد ضمان استقرار مالي يعفيه عن جمع فتات المساهمات التي كانت دائما تظل دون المستوى المطلوب. الجمهور التطواني الكبير أخد حيزا كبيرا في مداخلة الرئيس، حيث نوه بالسلوك الحضاري للجمهور التطواني وقال إن هذا الجمهور صنع الفارق في المقابلة التي جرت بالرباط، وبالتالي فإن فوز الفريق ببطولة المغرب يعود إلى هذا الجمهور الرائع، الذي قدم شهداء في سبيل حب الفريق.