يُحضر المدرب الجديد للمنتخب الإنجليزي «روي هودسون» عدداً من المُفاجآت الكبرى، ليس على مستوى التكتيك الذي سيتبعه، والذي سيكون مغايراً من دون شك لتكتيك المدرب الإيطالي الأسبق «فابيو كابيلّو»، بل أيضاً لإقدامه على خطوة جريئة، باستبعاد عدد من اللاعبين الذين لعبوا في عهد كابيلّو، واستدعاء أخرين سبق استبعادهم. وكشف مصدر مسؤول داخل الإطار الفني والإداري للمنتخب الإنجليزي نقله موقع «كول. كوم»، في العاصمة لندن بأن روي هودسون قد فشل بنسبة كبيرة في حل الأزمة الكبيرة بين ريو فرديناند وجون تيري، لهذا قرر إخبار نجم مانشستر يونايتد، ريو فرديناند، بأنه سوف لن يكون ضمن خططه في اليورو القادم، وفسر له بعض الأسباب من بينها ضعف لياقته البدنية وتذبذب مستواه، على الرغم من مشاركة اللاعب في 95 % من مباريات اليونايتد في النصف الثاني من الموسم. استبعاد ريو خبر بمثابة الصدمة للاعب المُخضرم، فلن يحظى بالحصول على الفرصة الأخيرة في مسيرته الكروية للعب في أي بطولة من بطولات أمم أوروبا مع بلاده، إذ سبق وتعرض للاستبعاد من خطة كيفن كيغن الأساسية في يورو 2000 لصالح توني أدامز وسول كامبل ومارتن كوين، ومُنع من المشاركة في يورو 2004 بسبب تعرضه للايقاف من الاتحاد الإنجليزي لمدة ثمانية أشهر، بداعي عدم حضوره اختبار منشطات الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت، كما أن إنجلترا غابت عن المسابقة في عام 2008 لفشلها في التصفيات. وكان ريو يأمل في التواجد في البطولة القادمة لإنهاء مسيرته الكروية على أفضل ما يكون. وسيستمر الجدل حول الأسباب الرئيسية التي دفعت هودسون لاتخاذ هذا القرار، فيقال أنه لا يرغب في حدوث صدام جديد مع جون تيري، على خليفة مشكلة شارة القيادة وسب جون تيري لشقيق فرديناند (أنطون) خلال مباراة تشيلسي وكوينز، على ملعب لوفتس روود العام الماضي.