حل الطياران برتران بيكار وأندريه بورشبير أمس الخميس بالرباط في أطول رحلة بطائرة تعمل محركاتها بواسطة الطاقة الشمسية لاغير بعد قطع مسافة أكثر من 2500 كيلو متر الفاصلة بين سويسرا والمغرب. وتأتي هذه الزيارة إلى المغرب في إطار دعوة ملكية ومن طرف الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، حيث يتزامن وصول طائرة «سولار إمبالس» ودنو موعد الشروع في بناء محطة طاقة شمسية حرارية ضخمة، هي الأكبر من نوعها سيتم تدشينها في منطقة ورزازات. وبعد إجراء رحلة تجريبية شهر فبراير الماضي دامت مدة 72 ساعة دون انقطاع في جهاز محاكاة للطائرات تمت خلاله اختبارات تجريبية للطاقة الشمسية داخل الطائرة، اعتبر الطيار أندريه بورشبير أنه على وشك أن يواجه تحديا جديدا مع صديقه الحميم برتران بيكار. و هما صاحبا المشروع، الذي سينتهي في عام 2014 مع محاولة للطيران حول العالم عبر مجموعة مراحل تستلزم خطوات عدة، أولاها ستكون خلال الشهر الجاري على متن طائرة مدفوعة بالطاقة الشمسية لرحلة مسافتها 2500 كم. وكان برتران بيكار وأندريه بورشبير قد سبق أن أعلنا في بيان ، أن طائرتهما «ستقلع من سويسرا وتحط في المغرب لتكون هذه أول رحلة عابرة للقارات بواسطة طائرة شمسية. وهي الرحلة التي لن يستعمل فيها أي وقود آخر ماعدا الطاقة المستمدة من أشعة الشمس. وكلا الطيارين سيتناوبان على قيادة هذه الطائرة الشمسية».