عمّم سام بنشتريت، الرئيس العالمي للاتحاد الفدرالي ليهود المغرب بيان حقيقة، يوضح فيه للرأي العام الوطني والدولي حقيقة الأخبار التي تم تداولها بشأن «تعرض سياح يهود من أصل مغربي لاعتداء بمدينة فاس»، على خلفية العراك الذي شهده أحد فنادق المدينة يوم السبت المنصرم. وقد جاء في بيان الحقيقة المتوصل به، والموقع بتاريخ 15 ماي الجاري، أن اليهود المغاربة تلقوا بأسف بالغ ما تداولته بعض الصحف المغربية من أخبار غير صحيحة تشير إلى أن مجموعة تتألف من 70 سائحا يهوديا من أصل مغربي تعرضوا « لاعتداء» من طرف عصابة إجرامية يوم السبت المنصرم بفندق بمدينة فاس. ويضيف البلاغ، أنه «بعد التحري في الموضوع، سواء من خلال الاتصال بأفراد الوفد أو المرشد المكلف بالسياح اليهود المغاربة، تأكدأن تلك المعلومات بعيدة عن الواقع، وأن وفد السياح لم يتعرض لأي اعتداء كيفما كان نوعه، بل على العكس من ذلك حظي الوفد باستقبال حار يليق بالتقاليد العريقة لبلد كبير اسمه المغرب، المعروف بحفاوته ونبل شعبه الطيب». وفي ختام بيانه، أكد الرئيس العالمي للاتحاد الفدرالي لليهود المغاربة أن» الاتحاد سيواصل، كما كان في السابق، تشجيع سياحة اليهود المغاربة في اتجاه بلدهم الأصلي الرائع، من أجل تأكيد الوشائج العائلية، والتواصل مع أصدقائهم وأصدقاء آبائهم الذين عاشوا على امتداد السنين في تلاحم مع باقي مكونات الشعب المغربي. مضيفا أن أكثر من مليون يهودي من أصل مغربي سيبقون دائما متشبثين جسدا وروحا بهذا المغرب الكبير ومتعلقين بجلالة الملك محمد السادس «. للإشارة، فقد سبق لأحد المواقع الإلكترونية أن نشر نهاية الأسبوع المنصرم خبرا مفاده أن عصابة إجرامية داهمت فندقا بمدينة فاس، واعتدت على النزلاء بمن فيهم سياح يهود، وهو الخبر الذي نفته ولاية أمن فاس في إبانه، موضحة أن الأمر يتعلق فقط بعراك شخصي وتصفية حسابات بين حراس خاصين كانوا يعملون بالملهى الليلي للفندق، وأن الأمر لا علاقة له بعصابة إجرامية أو اعتداء على سياح. وقد انطلقت فعاليات الملتقى صباح الجمعة 4 ماي 2012، باستقبال الزوار من تلاميذ المؤسسات التعليمية وذويهم، فيما تم الافتتاح الرسمي للمنتدى زوال نفس اليوم، بحضور مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، ونائب الوزارة بسلا وعدد من المنتخبين والمسؤولين والفعاليات النقابية والجمعوية والإعلامية. وعرف المنتدى زيارة أعداد كبيرة من التلاميذ والمهتمين، تم استقبالهم من طرف ممثلي المؤسسات الجامعية والمهنية، التي وفرت لهم الوثائق الخاصة باختصاصاتها المختلفة، والتي تمثلت في توزيع 26000 كتيب إعلامي حول الآفاق الدراسية. كما تلقى الزوار مختلف المعلومات والإرشادات من طرف أطر التوجيه التربوي وممثلي المؤسسات العمومية والخصوصية المشاركة في الملتقى. واختتمت فعاليات الملتقى، الذي نظم تحت شعار «التوجيه التربوي مسؤولية الجميع»، مساء الأحد 6 ماي 2012. للإشارة، فقد شاركت في ملتقى هذه السنة، ثلاث جامعات، بكافة كلياتها والمدارس العليا التابعة لها، عدة مدارس عليا خصوصية من عدة مدن مغربية، الوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات للمنطقة الشمالية الغربية، المركز الجهوي للاستثمار لجهة الرباطسلا زمور زعير، المديرية الجهوية للتكوين المهني للجهة، جميع المدارس العليا للمهندسين، عدد من المعاهد المتخصصة، مؤسسات التكوين العسكرية وشبه العسكرية بالمغرب ومؤسسات أخرى تابعة لوزارات مختلفة. مولاي علي أفردو السجلماسي وذكرت الجمعية المهنية لتجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكَادير، في بيان صادر عنها، أن القرار المتخذ جاء عقب جمعها العام الاستثنائي الذي عقد يوم الأربعاء 16 ماي 2012،بعد أن عاشت البازارات وضعية مزرية نتيجة المنافسة غير الشريفة بسب تطفل عدة أطراف على التسويق السياحي وخاصة المرشدين غير المرخصين الذين يقودون السياح إلى المحلات الكبرى بالمدينة. وفي هذا السياق أوضح حسن مرزوكي ممثل التجار بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، ورئيس لجنة الصناعة التقليدية بمجلس جهة سوس ماسة درعة، أن أرباب البازارات يعيشون وضعية صعبة بسبب تراكم المشاكل التي لا تزداد إلا تفاقما، نظرا لوجود ممارسات يومية وغير أخلاقية يتعرض لها التجار والسياح أيضا من قبل المرشدين السياحيين المزيفين. وقال في معرض تدخله أنه رغم المجهودات الأمنية التي تقوم بها المصالح المعنية إلا أنه على أرض الواقع بقي المشكل جاثما على صدور التجار، في تدخل صارم من طرف المسؤولين كتفعيل مسطرة الردع في حق المرشدين غير المرخصين لهم، لهذا يناشد التجار وزير السياحة لحث وإجبار وكالة الأسفار السياحية على إنعاش لمجمعات ومركبات الصناعة التقليدية.وكذا تنبيه هذه الوكالات بعدم توجيه السياح واقتيادهم إلى أماكن معينة أي إلى المحلات الكبرى والبازارات المعروفة بالمدينة والتي تسخر المرشدين السياحيين المزيفين لهذه الغاية حتى تتاح فرصة البيع لجميع البازارات الصغرى بالمدينة وبالمركبات ومجمعات الصناعة التقليدية. وأضاف مرزوكي أن التجار يأملون من الوالي الجديد أن ينكب بجدية على معالجة هذا الملف الثقيل المرتبط بأكبر كتلة تجارية بالمدينة تنشط الصناعة التقليدية والسياحية في آن واحد. خلدت جمعيات المجتمع المدني يوم الأربعاء 16 ماي 2012 ، الذكرى التاسعة للأحداث الإرهابية 16 ماي 2003 التي ضربت مدينة الدارالبيضاء، حيث نظمت وقفة أمام النصب التذكاري بساحة محمد الخامس بالدارالبيضاء تحت شعار «حتى لا ننسى» ، نظمها الفضاء الحداثي للتنمية و التعايش، والجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، والمرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف ، وجمعية 28 أبريل لمقهى أركانة ، وجمعية عماد ابن زياتن للشباب والسلم، وحضرها بعض ضحايا الأحداث الإرهابية، ووسائل الإعلام الوطنية ، و المواطنون الذين أبوا إلا أن يحضروا ويخلدوا ذكرى هذه الأحداث الأليمة . كان الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو إعادة الاعتبار لكل ضحايا الحدث الأليم من خلال الوقوف أمام النصب التذكاري، باعتبارها رسالة حضارية وجهها المجتمع المدني إلى الرأي العام المغربي، مفادها أن حدث 16 ماي 2003 سيظل حاضرا في الذاكرة الجماعية للمغاربة، حتى تتم الاستفادة من دروس الماضي لكي لا يتم تكرار ما وقع . وخلال هذه التظاهرة ألقيت كلمات بالمناسبة من طرف الجمعيات المنظمة لهذه الوقفة، تم التأكيد فيها على أن تخليد هذه الذكرى أمام النصب التذكاري الذي يحمل أسماء الضحايا، الهدف منه هذه السنة هو التأكيد على عدم نسيان ضحايا الإرهاب الغاشم، حتى يظل هذا الحدث حاضرا في الذاكرة الجماعية للمغاربة، كما أكدت الجمعيات أن تنظيم هذه الوقفة الهدف منه هو التذكير بشكل جماعي بتلك الأحداث المأساوية التي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، مؤكدين أن هذا النوع من الأحداث دخيل على المجتمع المغربي وثقافته. وأضافالمشاركون أن هذه الذكرى تعد فرصة للتنديد بالأعمال الإرهابية بكافة أشكالها، والتعبير عن التضامن مع ضحايا الإرهاب وذويهم وأفراد أسرهم. كما اعتبرت فعاليات المجتمع المدني أن المقاربة الأمنية المعتمدة على الحرب الاستباقية ليست هي المقاربة الوحيدة لمحاربة الإرهاب لذا يجب على الدولة أن تعي بأن عملية تنويع المقاربات خاصة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتربوية والنفسية ستمكن ولا محالة من وضع اليد على الأسباب الذاتية والموضوعية التي تساهم في إنتاج الفكر المتطرف وستساهم في بلورة الحلول الناجعة، وتم التأكيد على أهمية تنظيم أنشطة وتظاهرات لتحسيس الرأي العام بخطورة الإرهاب، وتكريس ثقافة السلم، والعمل على بث روح التسامح والانفتاح وترسيخ قيم المواطنة ونبذ كل الخطابات المروجة للفكر الإرهابي والإقصائي. نظمت الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي ونيابة سلا، المنتدى الوطني الرابع للإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي والمهني، بمركز سلمان الفارسي للأقسام التحضيرية، بسلا، أيام 4 و5 و6 ماي 2012. وقد انطلقت فعاليات الملتقى صباح الجمعة 4 ماي 2012، باستقبال الزوار من تلاميذ المؤسسات التعليمية وذويهم، فيما تم الافتتاح الرسمي للمنتدى زوال نفس اليوم، بحضور مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا زمور زعير، ونائب الوزارة بسلا وعدد من المنتخبين والمسؤولين والفعاليات النقابية والجمعوية والإعلامية. وعرف المنتدى زيارة أعداد كبيرة من التلاميذ والمهتمين، تم استقبالهم من طرف ممثلي المؤسسات الجامعية والمهنية، التي وفرت لهم الوثائق الخاصة باختصاصاتها المختلفة، والتي تمثلت في توزيع 26000 كتيب إعلامي حول الآفاق الدراسية. كما تلقى الزوار مختلف المعلومات والإرشادات من طرف أطر التوجيه التربوي وممثلي المؤسسات العمومية والخصوصية المشاركة في الملتقى. واختتمت فعاليات الملتقى، الذي نظم تحت شعار «التوجيه التربوي مسؤولية الجميع»، مساء الأحد 6 ماي 2012. للإشارة، فقد شاركت في ملتقى هذه السنة، ثلاث جامعات، بكافة كلياتها والمدارس العليا التابعة لها، عدة مدارس عليا خصوصية من عدة مدن مغربية، الوكالة الجهوية لإنعاش التشغيل والكفاءات للمنطقة الشمالية الغربية، المركز الجهوي للاستثمار لجهة الرباطسلا زمور زعير، المديرية الجهوية للتكوين المهني للجهة، جميع المدارس العليا للمهندسين، عدد من المعاهد المتخصصة، مؤسسات التكوين العسكرية وشبه العسكرية بالمغرب ومؤسسات أخرى تابعة لوزارات مختلفة.