لن يخلد أعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة نهاية الأسبوع الجاري ( 19 و 20 ماي ) للراحة . فهم على موعد مع جدول أعمال مكثف ، يزاوج بين تقوية القدرات الذاتية ، وإقرار الخطة الجهوية لحماية حقوق الإنسان والنهوض بها على مستوى جهة طنجة ، التي تظم سبعة أقاليم ، لها من المميزات والخصوصيات ما يقتضي الحضور والمواكبة الكمية والنوعية . اللجنة الجهوية ستعقد الشوط الثاني والأخير من الدورة الأولى ، الذي تم تخصيصه لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج عمل اللجنة لسنة 2012 ، قبل المصادقة عليه . كما سيتم الشروع في بلورة خلاصات الملتقى الوطني لأعضاء اللجان الجهوية الذي احتضنته مدينة مراكش مطلع الشهر الجاري ، وذلك بتنظيم ورشتين تكوينيتين ، الأولى حول تقنيات زيارة أماكن الاحتجاز ، يؤطرها الأستاذ محمد صبري رئيس شعبة الحماية بالمجلس الوطني ، و الثانية حول الرصد والتصدي تؤطرها الأستاذة جميلة السيوري مقررة مجموعة العمل المكلفة برصد انتهاكات حقوق الإنسان وحمايتها بالمجلس الوطني كذلك . يذكر بأن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة التي تترأسها الأستاذة سلمى الطود ، تم تنصيبها بتاريخ 2 فبراير الأخير ، وعقدت بعد ذلك عدة اجتماعات ، هيكلت فيها لجانها الثلاث ، وإلتم أعضائها في الشوط الأول من دورتها الأولى ، كما ساهم هؤلاء الأعضاء بكل ايجابية في أشغال الملتقى الوطني الأول للجان الجهوية المنعقد بمراكش أيام 4 و 5 و 6 ماي ، وتابعت ( اللجنة ) عن قرب مختلف قضايا حقوق الإنسان التي طرحت عليها التي يدعي فيها أصحابها بأن حقوقهم قد تعرضت للإنتهاك.