استمعت الشرطة القضائية التابعة لأمن المحمدية، أواسط الأسبوع الماضي، لعناصر من القوات المساعدة في الملف الذي تم فتحه بعد اقتحام باشا المحمدية وقائدة المقاطعة الثالثة وبرفقتهما عناصر من القوات المساعدة، لمسكن خاص دون التوفر على ترخيص قانوني. وصرح رجال القوات المساعدة في محضر الاستماع إليهم، أنهم رافقوا فعلا الباشا والقائدة لمسكن بالشاطئ، وقاموا بفتح ثغرة في الحائط ليتمكن الباشا والقائدة من اقتحام البيت، مؤكدين أنهم كانوا يمتثلون للأوامر. في نفس الإطار، تم توجيه استدعاء لباشا المحمدية وقائدة المقاطعة الثالثة من أجل المثول أمام الشرطة القضائية للاستماع لأقوالهما بشأن التهم الموجهة إليهما من طرف مالك المسكن الذي قدم دعوى قضائية بخصوصهما يتهمهما من خلالها بانتهاك حرمة مسكنه في غيابه دون أي مبرر قانوني، ومطالبا بمتابعتهما أمام القضاء. للإشارة، فقد تأخر البت في هذا الملف منذ صيف السنة الماضية، وذلك نتيجة ضغوطات مورست على المشتكي للتنازل عن حقه في متابعة رجال سلطة يقول عنهم إنهم خرقوا كل القوانين في عهد تنزيل الدستور الجديد، آملا أن يكون التغيير الذي عرفته عمالة المحمدية بحلول عاملة جديدة فأل خير لكي يعرف ملفه مساره القانوني الذي يعيد له اعتباره وكرامته.