طالب المهدي المزواري باسم الفريق الاشتراكي، وزير الداخلية بالعمل على وضع حد لانتشار الجريمة التي عرفت تزايدا ملحوظا في الآونة الأخيرة بعمالة المحمدية. وشدد البرلماني المهدي مزواري في سؤال كتابي موجه الى الحكومة على أن مدينة الزهور. عرفت توسعا عمرانيا وكثافة سكانية، بالاضافة الى الآلاف من المواطنين الوافدين على هذه المدينة في إطار السياحة الداخلية التي لم يواكبها تعزيز الموارد البشرية واللوجستيكية للقيام بعملها في أحسن الظروف. طالب المهدي المزواري باسم الفريق الاشتراكي، وزير الداخلية بالعمل على وضع حد لانتشار الجريمة التي عرفت تزايدا ملحوظا في الآونة الأخيرة بعمالة المحمدية. وشدد البرلماني المهدي مزواري في سؤال كتابي موجه الى الحكومة على أن مدينة الزهور. عرفت توسعا عمرانيا وكثافة سكانية، بالاضافة الى الآلاف من المواطنين الوافدين على هذه المدينة في إطار السياحة الداخلية التي لم يواكبها تعزيز الموارد البشرية واللوجستيكية للقيام بعملها في أحسن الظروف. وطالب المزواري بتمكين مصالح الأمن بذلك لتطويق أوكار الجريمة بكل انواعها وأشكالها حتى تتمكن من القيام بعمليات استباقية وتغطية جميع أحياء المدينة. ورأى أن تنامي الجريمة والقتل والاختطاف والاغتصاب أصبحت يرعب ساكنة المحمدية. مما يستدعي تنفيذ مخطط أمني وعاجل واستباقي، مطالبا الحكومة بتخصيص الموارد المالية والبشرية والتقنية لمصالح الامن الاقليمي بالمحمدية. وكانت ساكنة مدينة الزهور قد اهتزت لاختطاف واغتصاب الطفلة مريم بنشيخ البالغة من العمر 8 سنوات، والتي سبق أن اختطفت وهي تغادر فصلها بمدرسة الفلاح، قبل أن يكتشف أبناءا لحي جثتها بعد أن رماها خاطفها وقاتلها. وهي مقطعة الى عدة اطراف حيث اعترف الجاني المزداد سنة 1976 والذي يملك دكانا بهذه الجريمة.. حيث اعترف انه اغتصبها، وسدد إليها طعنات قاتلة بعدما قامت برد فعل ضد اغتصابها. مما حدا به الى وضع جثتها في «خنشة ديال السكر»، ليقطعها الى اطراف بعدما فاحت رائحتها. ويرميها بخلاء بالقرب من حي الراشيدية. وكانت الساكنة قد نظمت مسيرتين قبل وبعد الاختطاف. وفي يوم اكتشاف جثة هذه الطفلة، مطالبين بالأمن. في نفس الاتجاه، عقدت لجنة تنسيق تضامنا مع الضحية الطفلة مساء يوم الاثنين لقاء بمقر الاتحاد الاشتراكي بالمحمدية لتدارس الخطوات المستقبلية لحماية الطفولة من مثل هؤلاء الجناة. من جانب آخر علمت الجريدة أن البرلماني الاتحادي في مدينة المحمدية مهدي مزواري سيثير هذه النقطة مع المدير العام للأمن الوطني بوشعيب الرميل في القريب العاجل.