دعت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب مرة أخرى إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الأحد 13ماي2012، في الساعة الرابعة مساء أمام البرلمان، لمساندة الأئمة والخطباء والمؤذنين وأساتذة التعليم العتيق ومحو الأمية الذين يعيشون وضعية مادية حرجة، ويعانون من التهميش والتهديد بالتوقيف في كل لحظة وحين في حق كثير من فرسان المنابر بمساجد المغرب وعلى رأسهم رئيس الرابطة. واعتبرت الرابطة في بيان لها، أن الوقفة الاحتجاجية التي من المنتظر أن تشارك فيها الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية وكافة أطياف المجتمع المدني، مبادرة مهمة وخطوة جريئة لتعرية واقع هؤلاء المهمشين ومؤازرة الأئمة والقيمين الدينيين والخطباء والمؤذنين وأساتذة التعليم العتيق في محنتهم الدائمة مع الوزارة الوصية التي لم تصغ إلى مطالبهم الحقيقية إلى حد الآن. هذا وسبق لهؤلاء المحتجين على وضعيتهم الإدراية والمادية أن نظموا عدة مسيرات ووقفات احتجاجية، سواء بالرباط أو بمدن مغربية أخرى، خلال ثلاث سنوات ماضية، لعلهم يلفتون نظر الحكومة والوزارة الوصية على القطاع الديني بالمغرب إلى مشاكلهم الحقيقية التي يتخبطون فيها بشكل يومي لكي تتدخل لتنهي مأساة وكابوسا جثم على صدورهم وأرقهم لسنين طويلة. وتعمل الحكومة والوزارة الوصية أيضا على تسوية وضعيتهم الإدارية والمادية ودمجهم في الوظيفة العمومية حتى يستفيدوا من جميع الامتيازات التي يحظى بها العاملون في قطاع الوظيفة العمومية في التقاعد والتأمين الصحي والتعويضات العائلية، واستدامة الأجرة الشهرية وغيرها من الاستفادات الأخرى. إن الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب لترحب بدعوة تنسيقية الدفاع عن الخطباء والقيمين الدينيين، الداعية للوقفة الاحتجاجية المساندة للأئمة والخطباء والمؤذنين وأساتذة التعليم العتيق ومحو الأمية في وضعيتهم الحرجة التي يمرون بها ،من تهميش وتهديد وتوقيف المخلصين المناضلين منهم، وعلى رأسهم من لم يذكره أعضاء التنسيقية رئيس الرابطة السيد محمد سمير . وتدعو الرابطة جميع الهيئات الحقوقية والأحزاب السياسية وكافة أطياف المجتمع المدني للحضور لمساندة هذه الصفوة المهمشة.