أفادت مصادر متطابقة، أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى توصلت بمراسلة من الاتحاد الدولي يطلب فيها تقريرا طبيا عن حالة أربعة عدائين، تحوم شكوك حول تناولهم مواد محظورة. وألمحت مصادرنا إلى أن العدائين المعنيين غابوا عن الممارسة لعدة أشهر، مما يعزز هذه الشكوك ، في انتظار اتخاذ القرار النهائي في شأنهم، معتبرة أن هذا الإجراء عادي، ولا يعني البتة أنهم متورطون، لكن موقف طبيب المنتخب الوطني يبقى حاسما، في انتظار الكشف عن عينات الفحوصات. وأضافت ذات المصادر أن خصوصية هذه السنة الأولمبية هي التي فرضت تكثيف مراقبة العدائين. وتضم اللائحة المشكوك فيها أسماء وازنة في رياضة ألعاب القوى، بالنظر إلى حصولهم على عدة ألقاب، ويعدون من المراهن عليهم في أولمبياد لندن. وشهدت السنوات القليلة الماضية تساقط العديد من الأسماء، كان آخرهم البطل يحي برابح، المختص في القفز الطولي، والذي تم توقيفه لسنتين بعدما أكدت الفحوصات تناوله مادة الإيبو المحظورة. وكان يحي برابح قد أكد للجريدة في وقت سابق ، أنه لم يتناول أي مواد منشطة، سيما وأن المادة التي وجدت في عينته تخص عدائي المسافات الطويلة والمتوسطة، وليس عدائي التخصصات التقنية. وأشار إلى أنه تعرض لحادثة سير أصيب على إثرها إصابة بليغة على مستوى الكلية، استدعت نقل كمية كبيرة من الدم، مضيفا أنه خضع لشكف عن المنشطات خلال الفترة التي كان يتعافى فيها من الإصابة.