قام بيرنار كازينوف النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الفرنسي بمنطقة شيربورغ، منذ الأحد الماضي، بزيارة إلى المغرب للقاء وزير العدل والحريات مصطفى الرميد لإيجاد مخرج لقضية اختفاء الطفل إينزو أمين الطيبي. ويرافق كازينوف الذي ينضم إلى فريق المتحدثين باسم المرشح الاشتراكي فرانسوا هولند، في الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية في زيارة للمغرب خالة الطفل، ميلاني أيت لماندو التي أوضحت قبل وصولها إلى المغرب أن لقاءها بوزير العدل والحريات يهدف إلى فك لغز «اختفاء واختطاف الطفل أينزو من قبل والده أسامة الطيبي». وقال مصطفى الرميد، أمس الأربعاء، في تصريح ل«الاتحاد الاشتراكي»، إنه أكد خلال لقاء الاثنين الماضي بالرباط، الذي حضره مدير الشؤون الجنائية بالوزارة، لكل من بيرنار كازينوف النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي وخالة الطفل أينزو «أن وزارة العدل والحريات لن تدخر جهدا في العثور على الطفل أينزو»، وأطلع الرميد أسرة أينزو، التي حضر إلى جانبها المحامي ابراهيم الراشدي، «على الإجراءات التي قامت بها الوزارة من أجل الكشف عن الطفل أينزو، تفعيلا للاتفاقيات القضائية الموقعة بين المغرب وفرنسا». كما ذكر الرميد، بالابحاث التي باشرتها الشرطة القضائية من البحث عن الطفل أينزو في ضواحي مدينة الداخلة، وكذلك بالحكم الذي سبق وصدر في حق والده والذي قضى إثره عشرة أشهر حبسا نافذا.. ومن جانبه، أكد دفاع الاسرة، الاستاذ ابراهيم الراشدي، أن بيرنار كازينوف النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي الفرنسي بمنطقة شيربورغ، نقل الى وزير العدل والحريات صورة واضحة عن الوضع النفسي والصحي الذي تعيشه كورالي أوجين، والدة اينزو التي سبق وأن وضعت شكاية ضد زوجها السابق أسامة الطيبي تتهمه فيها ب«اختطاف واخفاء» الابن اينزو، والذي سوف يمثل أمام المحكمة في منتصف يونيو المقبل ويتابع بناء على الفصل 477 من القانون الجنائى المغربي. وأشار الراشدي إلى أن كازينوف نوه في الآن ذاته بالجهود التي قامت بها وزارة العدل من اجل العثور على الطفل. وأكد على «انشغال الرأي العام الفرنسي بقضية الطفل اينزو الذي اختفى عن الانظار منذ حوالي أربع سنوات، والذي لم يتم الوصول الى مكانه، متسائلا عن مصيره وعن إمكانية تمتعه بكل حقوقه». وكانت خالة الطفل إينزو، كما أوردت وسائل إعلام فرنسية، قالت قبل وصولها الى المغرب «أنه في فبراير الماضي، سبق والتقينا نائب وكيل الملك بالرباط، الذي «أكد لنا أن القضية تؤخذ بشكل جدي»، وأوضحت ميلاني أيت لماندو أنه «يحدونا، بالرغم من ذلك، انطباع أن لا شيء يتحرك، لقد تم البحث في أحد مسارات القضية غير انه لم يفض لنتيجة»، وأضافت أنه «تبدو للمحققين مسارات أخرى، لكن لا نعرف عنها شيئا».