نفى فريق مونبولي الفرنسي الأخبار الواردة من المغرب بخصوص حضوره لمدينة الجديدة للمشاركة في المقابلة التكريمة لرضا الرياحي. فحسب أحد المسؤولين بإدارة الفريق الفرنسي، في اتصال هاتفي مع «الاتحاد الاشتراكي» فإن فريقه لم يتوصل بأي دعوة أو مراسلة بهذا الخصوص من طرف المسؤولين بفريق الدفاع الحسني الجديدي. وأضاف المسير الفرنسي بأن فريقه لا تربطه أي علاقة شراكة بالفريق الجديدي، ولا يعرفون عنه أي شيء كما أنهم لا يعرفون رضا الرياحي الذي سيكرم؛ وقال بأن فريق مونبولي له عدة التزامات وبرنامجه لا يدخل فيه هذا اللقاء الودي التكريمي الذي لم يسمع به، مؤكدا بأنه يحترم الكرة المغربية التي أنجبت لاعبين كبارا من قيمة النيبت وحجي والشماخ وكريمو وبودربالة والحداوي وغيرهم. ترويج هذا الخبر الكاذب كان من ورائه شاوش غرفة الصناعة التقليدية، الذي تحول إلى منظم بملعب العبدي بالجديدة، بعد أن قدم المكتب المسير استقالته من كل المهام، وهو الذي تعود على تسريب الاشاعات والسموم وألف السباحة في الماء العكر، كما أنه معروف بالتشويش على الفريق ومدربيه السابقين أمثال السلامي وطالب وبراتشي وغيرهم وكان ينفذ عملياته تحت الطلب؛ بل كانت مؤدى عنها من طرف بعض الأشخاص الذين يشغلونه حاليا، وكان دائما يخلق الفوضى والبلبلة داخل وخارج ملعب العبدي، آخرها إهانته لرجال الإعلام خلال مقابلة الدفاع وشباب الريف الحسيمي. رضا الرياحي كان من المفروض تكريمه من طرف فريق الدفاع الحسني الجديدي ومسؤوليه بحكم أنه حمل قميص الفريق الدكالي لسنوات، وكان حقا جوهرة الدفاع الجديدي لسنوات عديدة، وأبدع بالملاعب المغربية وسجل أهدافا جميلة لن ينساها الجمهور الجديدي، عوض تكريمه من طرف الجمعيات، كما يدعي الشاوش، الذي ألف الركوب على مثل هذه المناسبات لغرض في نفسه، رغم أن الأموال التي سبق أن تم جمعها من طرف جماهير الدفاع الجديدي لشراء حافلة للفريق لم يعرف بعد مآلها، وبالتالي، فإن الجمعيات عليها أن تبتعد عن الرياحي، لأن من له الحق في تكريمه هو فريقه الدفاع الحسني الجديدي، والمسؤول الإقليمي الذي كان قد تعهد قبل سنتين بتنظيم مقابلة تكريمية كبيرة، في مستوى حجم وقيمة هذا اللاعب، يشارك فيها منتخب الجديدة والبيضاء في مواجهة فريق لشبونة. يشار إلى أن المدرب جمال السلامي كان قد اقترح على رضا الرياحي القيام بمهمة مدرب مساعد، في أفق الحصول على شهادات تدريب تخوله الإشراف على فريقه أو إحدى الفرق الوطنية، إلا أن الشاوش وزبانيته اعترضوا على هذا القرار وعملوا على ترحيل السلامي في أوج عطائه، كما أنهم من ضغط بقوة على المكتب المسير، الذي يعتبر من بين أضعف المكاتب المسيرة بالجديدة منذ تأسيس الفريق، للتوقيع لرضا الرياحي هذا الموسم، بعد أن روج الشاوش أيضا إشاعة أن الرياحي مطلوب بفريق أولمبيك آسفي، وهو مانفاه الأولمبيك، وجند لترويج هذه الإشاعة العديد من الحياحة من أجل إحراج مسؤولي الفريق ومدربه. للإشارة فرضا الرياحي كان قد خرج هذا الموسم من النافذة، بعدما هاجمه أحد المتفرجين برقعة الملعب في مقابلة رسمية، وطلب منه الخروج لأن الفريق أصبح يلعب ب 10 لاعبين هذا الموسم، بحكم أن رضا لم يعد قادرا على التحرك ومجاراة إيقاع المقابلات، مما يسهل على خصوم الفريق الدكالي المأمورية؛ وأمام صيحات الاستهجان ابتعد رضا الرياحي في صمت عن الملاعب الرياضية، وأغلق هاتفه النقال، بفعل الصدمة والضربة الموجعة التي تلقاها. فكفى استهجانا لقيمنا الكروية من طرف صانعي خرائط الشغب ونشر الإشاعات القاتلة.