قطع المايسترو الدكالي وشيخ البطولة الوطنية رضا الرياحي الشك باليقين، ووقع عقدا جديدا لمدة موسم واحد ربما سيكون الأخير له صحبة فريقه الأم الدفاع الحسني الجديدي الذي دافع عن ألوانه لسنوات طويلة، وجاء تمديد العميد الرياحي عقده مع فارس دكالة بعد إجتماع رسمي جمعه نهاية الأسبوع المنصرم بعدد من أعضاء المكتب المسير للنادي وافق خلاله على مواصلة مشواره الكروي إلى جانب الدفاع مقابل 40 مليون سنتيم بدل 50 مليون سنتيم التي كان يتقاضاها في المواسم الأخيرة، وراتب شهري بقيمة 15 ألف درهم، إضافة إلى إمكانية إستفادته من منحة تقدر ب 12 مليون سنتيم كمكافأة في حال فوز الفريق هذا الموسم بإحدى الألقاب المحلية. وكان عدد من مسؤولي الدفاع الجديدي لا ينوون تجديد العقد مع اللاعب المخضرم رضا الرياحي إستنادا إلى عامل السن، غير أنهم سرعان ما تراجعوا عن قرارهم بعد البلاغ الإستنكاري الذي أصدرته تسع جمعيات محلية داعمة التي اتهمت أعضاء من المكتب المسير ومدرب الفريق بالتآمر ضد النجم الرياحي وعرقلة عميلة توقيعه للدفاع، وهو الشئ الذي كذبه جواد الميلاني الذي أعلن غير ما مرة عبر الصحافة الوطنية ترحيبه باللاعب الرياحي، مادام هذا الأخير ما زال قادرا على العطاء وتحدوه رغبة كبيرة لتقديم الإضافة المرجوة للفريق الدكالي. وكان فؤاد مسكوت الكاتب العام والناطق الرسمي باسم الفريق قد أشار هو الآخر في لقاء إعلامي عقد الأسبوع الماضي بالجديدة أن المكتب المسير بجميع أعضائه وجه رسالة إلى مدرب الدفاع يلتمس فيها من هذا الأخير قبول إنضمام رضا إلى لائحة ال 26 لاعبا المؤهلة لخوض المنافسات الرسمية لهذا الموسم، حيث وافق على تأهيله بدون قيد أو شرط، وبذلك يكون (الشيخ) الرياحي (39 عاما) آخر لاعب يوقع في كشوفات الفريق الجديدي في الميركاتو الصيفي الحالي الذي سيقفل أبوابه غدا الثلاثاء.. ومن المنتظر أن يظهر العميد الدكالي صحبة فريقه بعد شهر من الآن، حيث تنقصه التنافسية بسبب غيابه الطويل عن أجواء التباري إثر إصابته الموسم الماضي بكسر على مستوى الساق في منافسات البطولة الوطنية ضد الفتح الرباطي.