يواصل المعتقل السياسي عز الدين الرويسي إضرابه عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم (130 يوما، دفاعا عن مطالبه، وأصبح مهددا في حياته حيث أصبح من القلائل الذين تجاوزوا هذه المدة الكبيرة .. واعتقل عز الدين الرويسي منذ شهور وحكم عليه بخمسة أشهر بتهمة إهانة شرطية في جامعة فاس، وصدر الحكم عليه رفقة طلبة آخرين. ورفض الرويسي الحكم واعتبره ملفقا وأكد أن اعتقاله جاء نتيجة «نشاطه في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكذلك حركة 20 فبراير.» ودخل عز الدين الرويسي في إضراب عن الطعام يوم 19 دجنبر الماضي ووجهت جمعيات حقوقية ومن ضمنها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان رسائل الى وزير الداخلية، امحند العنصر ووزير العدل مصطفى الرميد للتدخل دون أي تجاوب أو أية نتيجة تذكر. وجرى نقل عز الدين الرويسي الى مستشفى في الدارالبيضاء بعدما تدهورت حالته الصحية بشكل مخيف للغاية وفقد الكثير من وزنه( انظر الصورة.) وتشهد مواقع الفايسبوك تضامنا كبيرا مع عز الدين الرويسي ورفاقه.