هند صبري: فيرتيجو حرمني من تسلم جائزة أحسن ممثلة عن فيلم «أسماء» أكدت الفنانة التونسية هند صبري أن حصولها على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم «أسماء» في مهرجان «إي آي إف إف» بهوليوود بأمريكا في هذا التوقيت بمثابة رسالة للمتربصين بالفن في مصر مفادها أننا نقدم فنا جيدا يشهد له العالم. وقالت هند إن المهرجان قد لا يعرفه الكثيرون في مصر، ولكنه يحظى بسمعة عالمية كبيرة خاصة وأنه يهتم بالأفلام التي تصنع السلام من خلال الفن. وأوضحت صبري أن الفيلم شارك في أكثر من مهرجان إقليمي ودولي ولم يخرج من أي مهرجان بلا جائزة والتي بدأت منذ عرضه الأول بمهرجان «أبوظبي» السينمائي الدولي، حيث نال الفنان ماجد الكدواني جائزة أحسن ممثل ومخرجه عمرو سلامة جائزة أحسن مخرج . وأشارت إلى أنها لم تتمكن من السفر إلى المهرجان لتسلم الجائزة بنفسها نتيجة إنشغالها بتصوير مسلسلها الجديد «فرتيجو» خاصة وأنها اقتربت من الانتهاء من مشاهدها تمهيدا لعرضه في شهر رمضان المقبل، وحصد فيلم «أسماء» 3 جوائز في المهرجان الأمريكي، وهي أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثل ووممثلة لبطليه هند صبري وماجد الكدواني، وذلك بعد منافسة قوية مع ما يقرب من 50 فيلما من دول العالم المختلفة. نجلاء فتحي تهاجم عادل إمام عبرت الفنانة المصرية نجلاء فتحي عن تضامنها مع الفنان عادل إمام في اقضية ازدراء الأديان التي يواجهها الآن، لكنها في الوقت نفسه أشارت إلى أن أفلامه كانت «فسادا» للشعب المصري، وأنه كان لسان النظام البائد، وأن موقفه وقت الثورة المصرية كان مخزيا. وقالت نجلاء فتحي إن تصريحات عادل إمام بأن أفلامه دليل على ثوريته من خلال مناقشته لعديد من قضايا الفساد: «هذا كلام أونطة» على حد وصفها فمن يفهم في الدراما والفن فسيكون واثقا أن أفلام عادل إمام لم تكن تظهر الفساد بقدر ما كانت أفلاما تدعو إلى الفساد وإلى مناصرة الفساد نفسه. وأضافت: «الدليل أن فيلم «السفارة في العمارة» الذي سبق أن قدمه عادل إمام منذ عدة سنوات قام بتوصيل رسالة من خلاله أن علاقتنا بإسرائيل هي الأفضل بالنسبة لنا». وشددت الفنانة المصرية على حديثها، قائلة «كلامي هذا لا أقوله من فراغ، لكن بحكم أنني فنانة تدرك جيدا طريقة اللف والدوران التي ينتهجها عادل إمام في أفلامه، حيث إنه في السبعينيات كان بالفعل يقدم أعمالا يظهر من خلالها الفساد، حينما كان يقدم شخصية «المواطن الغلبان» الذي يتعرض للقهر والظلم، لكنه على مدار 40 سنة وهو يذيق المصريين «العسل المر» في أفلامه، وإن صح القول كان لسان النظام البائد في أعماله».