لحسين العمراني زوج الإذاعية المتميزة اسمهان عمور، القادم من بولمان، صحافي ومعد للعديد من البرامج الإذاعية، متوج بالجائزة الوطنية للصحافة صنف الإذاعة لسنة 2010 . هو صديق للحرفيين، من خلال برنامج «كولي انكول ليك» وهو العاشق للأغنية المغربية حتى النخاع، يحتفي بها من خلال «هادي ليلتنا». هو المدافع عن حقوق الصحافيين بنضاله داخل النقابة الوطنية للصحافة منذ سنة 1998، وحيث شغل كذلك عضوا بمكتبها المركزي، وهو الكاتب العام للجمعية المغربية للإذاعة والتلفزة، وعضو لجنة اختيار الأغاني منذ سنة 2009 . الحسين العمراني، أبدع في الكثير من البرامج الإذاعية (صباح الخير، نحن والقانون، متوجون، باقي فالبال، سهرة مع التراث، عصاميون، عائلات فنية، قصاصات خاصة، الدين الحق، شيوخ الكلام، ناس الفراجة، أحياء النجوم، مروا من هنا، خيمة الإ ذاعة. الحسين العمراني خبر التلفزيون أيضا، عندما قدم الحلقات العشر الأولى من برنامج «نغموتاي» وساهم في إعداد البرنامج التلفزيوني «في البال أغنية» و«صناع الفرجة». إلى جانب البرامج الإذاعية والتلفزيونية كانت له مجموعة من الأنشطة الموازية حيث قام بتغطية مجموعة من المهرجانات من دول عربية كالأسبوع الثقافي المغربي بدمشق سنة 1990، والأسبوع الثقافي المغربي بالقاهرة سنة 1992 . بلغة بعيدة عن لغة الخشب، تحدث الحسين العمراني عن عشقه للإذاعة، عن ولعه بالأغنية المغربية، عن دفاعه عن الحرفيين، عن عدم رضاه عن برامج القناتين، وعن وجهة نظره في المسؤولين عنهما. { لماذا مهرجان للفيلم الوثائقي بفاس: كيف انبثقث الفكرة؟ ماهي دوافعها؟ أولا تجدر الاشارة إلى أننا على أبواب الدورة السادسة من هذا المهرجان؛ الذي كان يحمل تسمية أسبوع السينما الوثائقية بفاس ليتحول هذه السنة الى اللقاءات الدولية للفيلم الوثائقي بفاس، مما يعني أن هذا الحدث يعد من الارهاصات الأولى التي عملت على إعطاء دفعة قوية للاهتمام بهذا النوع الفيلمي. أولا انطلقنا من واقع ملموس يخص الفيلم الوثائقي الذي يتلخص في غياب أي مهرجان خاص بالفيلم الوثائقي بالمغرب، إذ ظل على هامش كل المهرجانات ولم يكن يحظى بالاهتمام الذي يستحقه. إذ في حدود 2007 لم نكن نسمع بأي لقاء يتناول الفيلم الوثائقي إلا لماما وبشكل محتشم. كما ساعدنا في تلك الاونة معرفتنا ببعض الانتاجات المغربية في هذا المجال كأفلام علي الصافي ودليلة الناضر، فجمعنا نقاش مع هذين المخرجين اللذين ثمنا الفكرة، كما وجدنا آذانا صاغية بالمركز السينمائي المغربي الذي رحب بالفكرة. انطلقنا ابتداء من الدورة الأولى بأسبوع السينما الوثائقية تحت إشراف ماري كلود بهنة التي قامت باختيار الأفلام على مستوى الوطن العربي وبلدان أخرى. { أين تموقع هذا المهرجان ضمن المهرجانات المماثلة بالمغرب، ما هي إضافاته؟ نحن سعداء بتواجد مهرجانات خاصة بالفيلم الوثائقي في خريبكة وأكادير ووجدة ومدن أخرى. كنا شبه منعزلين في هذا الميدان الذي اعتبرناه منذ البدء يستحق كل هذا الجهد والعناء. إذ أحسسنا أن تنظيم هذا الحدث كان له دور كبير في تفعيل كل النوايا الصادقة التي كانت سببا في خلق هذه المهرجانات، كما أننا لمسنا لدى المهرجانات التقليدية نوع من الانفتاح على هذا الجنس الفيلمي؛ فأصبحنا نجد في برمجتها أفلاما خاصة بالفيلم الوثائقي. كما تمكنا طوال هذه السنوات من الحضور السنوي مدعمين من طرف القسم الثقافي للسفارة الفرنسية الذي مكننا من الصمود لحد الآن من أجل تقديم إنتاجات سينمائية حديثة واستضافة مخرجين كبار في هذا الميدان. إن ما يميز هذه اللقاءات هو التواصل الحقيقي الذي نحققه من خلال عرض الفيلم ومباشرة يتم النقاش مع الجمهور بدون تكلف أو عناء مما يكسر ذلك الجدار القائم بين المبدع والمتلقي. { ما هي خصوصيات ومميزات الدورة الحالية من المهرجان؟ هذه السنة ارتأينا أن تكون البرمجة مقدمة من طرف متخصصين في المجال، وذلك بمساهمة كل من أحمد بوغابة الناقد السينمائي المغربي والبحث الرصين في هذا المجال و ستيفان سرازان، الفرنسي ناقد سينمائي وأستاذ جامعي باحث في ألسينما ، مما جعلنا نتخلص من أحادية العرض على مستوى اختيار الأفلام. ركزنا على الربيع العربي وذلك بعرض أفلام كان لها وقعها الخاص في الساحة السينمائية بعرض فيلم تحريرلستيفانو سافونا وممنوع للمخرجة المصرية المستقرة باسبانيا أمل رمسيس كم سنستضيف ثلاثة أفلام من انجاز الجزيرة الوثائقية والتي تدخل في هذا الاطار. هناك انفتاح كبير على الافلام الموقعة من طرف مخرجين مغاربة خاصة وأن افتتاح هذه الدورة هو مغربي بامتياز بحضور كل من حكيم بلعباس بفيلمه أشلاء وعلي الصافي بفيلمه الهارب. كما لا ننسى المخرج نبيل عيوش الذي سيقدمه فيلمه الذي يغرض حاليا بالقاعات السينمائية الفرنسية أرضي. هناك أفلام تدخل في اطار الفيلم الوثائقي بدون أن تحمل المقومات التقليدية لهذا النوع يمكن أن نضعها في خانة افلام الفيديو كروبير كايين وجون بول فارجيي، الذي يختتم هذه الدورة بتكريمه عن أعماله الهائلة. { الوثائقي جنس سينمائي - تلفزيوني عرف، عربيا، في السنوات الأخيرة طفرة إنتاجية جد مهمة إلى ماذا ترجع ذلك؟ أولا تغير النظرة لهذا الفيلم الذي كان يعد على الهامش، رغم أن السينما حينما بدأت مع الاخوان ليميير كانت على شكل روبورتاجات، أي الشكل البدائي للفيلم الوثائقي. كما أن حصول أفلام وثائقية على جوائز كبرى بمهرجان كان كمايكل مور، نبه القائمين على الشأن السينمائي إلى إيلاء مزيد من الدعم والانتاج. { يعتبر العديدون أن الفيلم الوثائقي خرج مؤخرا من دائرة التأريخ و التوثيق الى دائرة «التسييس»... باعتبارك مسؤولا عن مهرجان ومهتما بهذا الجنس الفيلمي، فما هو تعليقك؟ لحسين العمراني زوج الإذاعية المتميزة اسمهان عمور، القادم من بولمان، صحافي ومعد للعديد من البرامج الإذاعية، متوج بالجائزة الوطنية للصحافة صنف الإذاعة لسنة 2010 . هو صديق للحرفيين، من خلال برنامج «كولي انكول ليك» وهو العاشق للأغنية المغربية حتى النخاع، يحتفي بها من خلال «هادي ليلتنا». هو المدافع عن حقوق الصحافيين بنضاله داخل النقابة الوطنية للصحافة منذ سنة 1998، وحيث شغل كذلك عضوا بمكتبها المركزي، وهو الكاتب العام للجمعية المغربية للإذاعة والتلفزة، وعضو لجنة اختيار الأغاني منذ سنة 2009 . الحسين العمراني، أبدع في الكثير من البرامج الإذاعية (صباح الخير، نحن والقانون، متوجون، باقي فالبال، سهرة مع التراث، عصاميون، عائلات فنية، قصاصات خاصة، الدين الحق، شيوخ الكلام، ناس الفراجة، أحياء النجوم، مروا من هنا، خيمة الإ ذاعة. الحسين العمراني خبر التلفزيون أيضا، عندما قدم الحلقات العشر الأولى من برنامج «نغموتاي» وساهم في إعداد البرنامج التلفزيوني «في البال أغنية» و«صناع الفرجة». إلى جانب البرامج الإذاعية والتلفزيونية كانت له مجموعة من الأنشطة الموازية حيث قام بتغطية مجموعة من المهرجانات من دول عربية كالأسبوع الثقافي المغربي بدمشق سنة 1990، والأسبوع الثقافي المغربي بالقاهرة سنة 1992 . بلغة بعيدة عن لغة الخشب، تحدث الحسين العمراني عن عشقه للإذاعة، عن ولعه بالأغنية المغربية، عن دفاعه عن الحرفيين، عن عدم رضاه عن برامج القناتين، وعن وجهة نظره في المسؤولين عنهما. الإذاعة عشقي الإشتغال في الإذاعة الوطنية، هو من همومي، ومن الأشياء التي أعشقها بشكل كبير. هناك سحر غريب يجذبني إلى مقر الإذاعة، وعندما أخرج لا أعرف متى خرجت. عالم الإذاعة، عالم جميل يجعلك لاتحس بثقل الوقت، لأنه مرتبط بالعمل، بالتواصل بآلاف المستمعين. محظوظ من تعلم على يدي محمد بن عبد السلام بالنسبة لي، لقد كنت محظوظا لأنني جايلت رواد الإذاعة الوطنية (محمد بن عبدالسلام، خالد مشبال، امحمد الجفان، بنعيسى الفاسي، والمخرج محمد بنعيسى، حسن صمان، السيدة ليلى، امحمد البوكيلي، رشيد الصباحي وغيرهم .) لقد تفاعلت معهم كثيرا، وقمت بالمستحيل من أجل أن أبقى قريبا منهم. إن محمد بن عبد السلام يعد مدرسة في المجال الإذاعي، وعلى يديه تخرج إذاعيون كبار، كان يؤمن بالممارسة وبالتجربة، وكان يفتح كل الأبواب من أجل تكوين الإذاعيين. في البداية، كلفني محمد بن عبد السلام بالإستماع إلى العديد من التسجيلات الصوتية بالخزانة، وطلب مني أن أسجل كل المعلومات، هذا العمل استغرق سنة كاملة، وقد اعتقدت في البداية أن محمد بن عبد السلام كان يريد التخلص مني، لكنني اكتشفت بأنه منحني فرصة ثمينة، مكنتني من التعرف على برامج أنجزت في الخمسينيات، والستينيات، والسبعينيات، وبداية الثمانينيات. لقد كانت لعمالقة في الأدب :(محمد برادة، عبد الرفيع الجواهري، والمرحوم عبد الجبار السحيمي، وغيرها من الأسماء المغربية البارزة في مجالات أخرى، وهذا ماأعطاني العديد من الأفكار للإشتغال على البرامج التفاعلية. قسم الإنتاج قلب الإذاعة النابض قسم الإنتاج هو قلب الإذاعة النابض، ذلك أنه يشغل 16 ساعة من مساحة البث اليومي. وبالرغم من وجود العديد من البرامج، فإنه ليست هناك اصطدامات بين الزملاء. الجميل أننا نستمع وبجدية إلى ملاحظات بعضنا البعض من أجل تطوير الأداء وخدمة المستمع، وأعتقد أن هذا من العوامل التي أدت إلى نجاح كل البرامج الإذاعية. في نظري، هذا القسم يجب أن يكون محطة عبوركل إذاعي جديد، لأنه سيكون أمام فرصة كبيرة للإطلاع على الكثير من الأشياء الجميلة. غياب البرامج التفاعلية كان مرده الخوف من صوت المهمشين البرامج التفاعلية كانت من البرامج التي كنا نفتقد إليها في الإذاعة الوطنية، فقد كان المسؤولون يخافون من إعطاء الفرصة للمهمشين والمحرومين لإسماع صوتهم. إن مثل هذه البرامج التي ظهرت بأوروبا و أمريكا تقربنا من الواقع المعيش. الآن أصبحت لنا هذه البرامج التي تتطلب إلماما كبيرا بواقع الفئة المستهدفة. لقد أصبحنا نسمع مباشرة «ل«الكراب»، ل«السيرور» ل«الفرناطشي»» من خلال برنامج «كولي انكول ليك». أعرف واقع الحرفيين لأنني عشته في صغري. يعد برنامج «كولي انكول ليك» الذي أقدمه برنامجا تفاعليا بشكل كبير. وعندما أتحدث مع الحرفيين يكون عند المستمع إحساس بأنني أعرف هذه الحرف. نعم، لقد عشت هذه الحرف، فقد كنت الأصغر بين إخواني، وبما أنني كنت من عائلة فقيرة، فإنه عوض أن يرسلني والدي إلى المخيمات الصيفية، كان يرسلني كل عطلة صيفية عند حرفي، وهكذا اشتغلت خياطا ونجارا، وفي حرف عديدة أخرى، واشتغلت في الأسواق، وهذا ماجعلني أكون قريبا من هذه الحرف.إضافة إلى كل هذا، فقد زرت كل مناطق المغرب، وحتى المغرب العميق، والعميق جدا، وذلك في إ طار المهام الإذاعية التي كنت أكلف بإنجازها صحبة مجموعة من الزملاء، لقد تسلقنا الجبال ومشينا على الأقدام في مناطق وعرة وغير سالكة. لقد استفدت من كل هذا في برامجي. اعتماد التلفزة على التسجيلات جعلها متخلفة البرامج التفاعلية يجب أن تلج التلفزة التي لازالت متخلفة، لأنها تعتمد على التسجيلات، وعلى شركات تقدم برامج تشبه المواد المعلبة. إن استقطاب المشاهدين والمستمعين يستوجب الإقتراب منهم من خلال برامج يشاركون فيها، ويبدون أراءهم، من دون رتوشات، «براك» من المراقبة «راه مابقى مايتخبا». وهنا أشكرالمسؤولين عن الإذاعة لأنهم منحوني فرصة الإشتغال بحرية بالرغم من أن هناك من كان يتوقع بأنه سيتم توقيف برنامجي التفاعلي. أنا لاأخاف، ومن خلال التراكم أقول وبكل صدق، إن من يتصل بي من الحرفيين الفقراء، والمهمشين يعبرون عن كونهم مسؤولين في كلامهم، يعانون، ولكن لايخلقون البلبلة. هؤلاء الحرفيين البسطاء، يحبون وطنهم ، ولكن لايرضون «بالحكرة»، نعم يحتجون لكن بحشمة، إنهم أناس طيبون، شرفاء، عظماء، كيف لا وهم من كانوا في المسيرة الخضراء.«كون غير خلاوني مني ليهم هما إعبرو ونا انعبر». جينيريك «فيه ريحة لبلاد» أنا شعبي، وأنا عاشق لبلادي حتى النخاع، ولا يعجبني أن أشتغل على شيء غريب عن وطني، لأنني أريد وبكل صدق أن نشم من خلال تراثنا وثقافتنا «ريحة لبلاد».هذا الإختيار جعلني أختار للجنريك نوعا عزيزا علينا من تراثنا المتنوع، إنه رقصة الركبة. تصور أن «الرايس القرطاوي» أبدع في الجنيريك بشكل كبير. وللأمانة فإننا لم نقم بأي عملية مونطاج، لأن الفرقة الفلكلورية أنجزت المطلوب بدقة متناهية، وباحترافية كبيرة أدهشت كل من يستمع للجنيريك، وقد كان من بينهم الممثل عبدالقادر مطاع، والذي بالرغم من اشتغاله في مجال الإشهار كثيرا، فقد انبهر بالجنيريك واعتبره إنجازا فريدا من نوعه. المسؤولون منبهرون بالمدرسة الفرنسية وهناك مدرسة أسمها خالد مشبال أتعجب كثيرا أنه كلما جاء مسؤول جديد للإذاعة (بالمناسبة فإنه لاتكون له أية علاقة بالإعلام) ينظم دورات تكوينية في فرنسا مع العلم أن فرنسا متخلفة في المجال الإذاعي، وليست قدوة، وليست مكانا لإكتساب التجربة الإذاعية، والدليل على ذلك أن هناك من استفاد من عشرات الدورات التكوينية في فرنسا، لكنه لم يضف شيئا إلى التجربة الإذاعية والتلفزية. إننا نتوفر على مدرسة اسمها خالد مشبال يجب الإستفادة منها إلى جانب أحمد الريفي والجفان والصباحي، لأنهم وبكل بساطة، يحملون خلفية ثقافية مغربية أصيلة. برنامج «هادي ليلتنا» احتفاء بالموسيقى المغربية من بين البرامج التي أقدمها برنامج «هادي ليلتنا»، وهو برنامج أكرم من خلاله رموز الأغنية المغربية، وهو اعتراف بإبداعهم، خاصة وأنهم يعيشون الإحباط، لكون القناتين التلفزيونيتين لاتهتمان بهم. وهنا لابد من شكر المدير السابق للإذاعة السيد جلال، لأنه هو من أكد على تنظيم سهرة إذاعية تدعم المطربين المغاربة. الجميل، أن السهرة كلها مغربية 100 %. إننا نشاهد مايقدم للمغاربة على شاشة القناتين الأولى والثانية ونحس بنوع من الحزن: الأولى لاتختار من الغناء الشعبي إلا «الطايح» والثانية تهتم بالشرقي والخليجي . على المسؤولين عن القناتين أن تكون لهم «الكبدة» على الموسيقى المغربية بأغانيها الشعبية الراقية، بفلكلورها الجميل، وبالعصري منها.برنامج «هادي ليلتنا» هو لسلاطين الغناء المغربي، وأتمنى أن نرى سهرات خاصة بالفنانين المغاربة على شاشة القناتين المغربيتين، كما كان ذلك في السابق. إن تنظيم مثل هذه السهرات هو دعم مالي للفنانين المغاربة، الذين لاينقذ البعض منهم عند المرض إلا الإلتفاتة الملكية. الزوجة اسمهان عمور اسمهان عمور من الأصوات القوية على الصعيد العربي. صوت اسمهان لايمل أحد من الإستماع إليه. وأنا أريد أن أستمع إليها باستمرار. ما أتمناه هو أن تقدم برنامجا على شاشة التلفزة. نداء ما أتمناه هو ألا يبتعد الإذاعيون المتقاعدون عن دار الإذاعة. أتمنى أن يراهم الكل يوميا لأنهم قوة الدار ومستقبلها. عليهم تأسيس جمعية تجمع شملهم لأنهم زادنا وقتنا.