قام القس الأميركي تيري جونز بحرق المصحف وبث المشهد عبر الإنترنت احتجاجا على اعتقال رجل الدين المسيحي يوسف نادرخاني في إيران. وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد ناشدت جونز التفكير بعواقب العمل. ولم تحصل العملية على تغطية إعلامية تذكر في الولاياتالمتحدة. وكان القس قد أشرف على حرق نسخة من المصحف خلال «محاكمة صورية للإسلام» في شهر مارس من سنة 2011. وقد أدان الرئيس الأميركي العمل الذي أثار ردود فعل عنيفة في حينه. وفي العام الماضي، اندلعت أعمال شغب في مدينتي قندهار الأفغانية ومزار شريف، عندما هدد جونز بحرق القرآن الكريم، وأدت الاشتباكات إلى مقتل العشرات. كما كانت مجموعة متطرفة باكستانية تسمى «جماعة الدعوة» قد وضعت مكافأة بقيمة 2.2 مليون دولار لمن يأتيها رأس جونز. أما هذا العام، وفي ظل القتال الأفغاني، يمكن أن يكون للاحتجاجات تداعيات أسوا من أي وقت سابق. ولا يبدو أن هناك ما سيعرقل خطى مريم بنصالح للتتويج خلال رئاسيات الاتحاد العام لمقاولات المغرب المقرر إجراؤها في 16 من الشهر الجاري لتكون أول امرأة في هذا الاتحاد منذ إحداثه سنة 1947 . وكانت مريم بنصالح قد أبدت منذ المؤتمر السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب رغبتها في تقلد هذا المنصب، وهو الأمر الذي سيتحقق بفعل روح الإصرار المعروف على شخصيتها ومن خلال طبيعة عملها كرئيسة لشركة المياه المعدنية أولماس و المرأة القوية في هولدينغ عائلة بنصالح «هولماركوم» المالك لمساهمات وأصول بعدة مقاولات وفي مجموعة من القطاعات المرجعية، كالتوزيع والتأمين و النقل والصناعات الغذائية والاستيراد من خلال «لوكونتوار ميتالورجيك» و «بيبسي» و «سند» و «أطلانطا» و«العربية للطيران» و «أوربنور للحبوب» وغيرها... وقد أعلن رئيس جامعة النقل التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، عبد الإله حفظي، عن سحب ترشيحه لرئاسة الاتحاد، موضحا أنه اتخذ هذا القرار بعد إيداع مريم بنصالح، رئيسة مجموعة «أولماس» والمجلس الأورو- متوسطي ترشيحها لهذا المنصب، ما يشكل «إشارة قوية على مشاركة المرأة المغربية في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة»، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الخطوة، حذا حذو الرئيس المنتهية ولايته، محمد حوراني، الرئيس الحالي للاتحاد، و الذي أكد بدوره أنه كان سيترشح لو لم يتقدم أي أحد، مضيفا أنه ظل يناضل من أجل المساواة داخل الاتحاد، وأضاف أنه أعرب دائما عن رغبته في ترؤس سيدة أعمال الاتحاد العام لمقاولات المغربه. وخلص في البلاغ بهذا الخصوص إلى أنه سعيد بهذا الترشيح وسيدعمه. وقد نشر موقع «ميديا بار» الاخباري الفرنسي، يوم السبت الماضي، وثيقة وقعها مسؤول ليبي سابق تؤكد ان نظام معمر القذافي وافق العام 2006 على تمويل الحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي. وفي هذه الوثيقة باللغة العربية، يتحدث موسى كوسا الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية في ليبيا عن «اتفاق مبدئي» ل»دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو». وفي هذه المذكرة المحاطة بإطار أخضر والمكتوبة باللغة العربية وترجمها الموقع الاخباري الفرنسي، يؤكد كوسا وجود «اتفاق مبدئي» في شان «التعليمات الصادرة عن مكتب الاتصال للجنة الشعبية العامة في ما يتعلق بالموافقة على دعم الحملة الانتخابية للمرشح للانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي بقيمة خمسين مليون يورو». مضيفا أنه تم التوصل الى الاتفاق إثر «المحضر الشفهي لاجتماع عقد في السادس من أكتوبر 2006 بمشاركة مدير الاستخبارات الليبية (عبدالله السنوسي) ورئيس الصندوق الليبي للاستثمارات الافريقية (بشير صالح) من جانبنا، فيما حضر عن الجانب الفرنسي بريس اورتوفو وزياد تقي الدين». ونقل موقع «ميديا بار»عن محامية رجل الاعمال الفرنسي اللبناني زياد تقي الدين قولها ان موكلها «لم يكن حاضرا في الاجتماع الذي تحدثت عنه الوثيقة»، لكنها «تعتقد ان هذه الوثيقة صادقة بالنظر الى تاريخها والاسماء التي أوردتها». يذكر أن ساركوزي وصف، في 12 مارس 2012، اتهامه يتلقي أموال من القذافي لتمويل حملته الانتخابية ب «الفج» والعاري من الصحة. هذا الهجوم الذي سارع لتعميمه عبر الأنترنيت مناصرو الحزب اليميني المتطرف لمارين لوبين، ردت عليه بهدوئها المعتاد، السيدة نجاة بلقاسم، الناطقة الرسمية للمرشح فرانسوا هولاند، أن الأمر كان ما بين 2007 و 2011 وأن تلك المؤسسة المغربية المنظمة بشكل جيد هي إطار للحوار وتقديم المساعدة والمشورة من مغاربة المهجر لبلدهم الأصلي في ملفات وقضايا معينة، وأنها لم تعد عضوا في ذلك المجلس منذ أكثر من سنة، وكيف أن اليمين الفرنسي لم ينتبه إلى ذلك سوى 7 أيام قبل الدور الثاني للرئاسيات، مؤكدة أن شخصها أصبح يشكل هما مزعجا لليمين. وأنه في خضم الحملة الانتخابية فليست هي المستهدفة في العمق، بل قيم الجمهورية الفرنسية علما بأن المجلس الاستشاري المغربي ذاك، يضم أيضا شخصيات فرنسية أخرى مثل محمد المساوي، مهندس ورئيس المؤتمر العالمي للمغاربة ورافي مارسيانو مدير المركز اليهودي بباريس ودانيال عمار المدير العام للمؤتمر العام ليهود كندا. سرقة أحذية رونالدو وبنزيمة وأوزيل قبل مباراة بايرن ميونخ قبل ساعات من انطلاق مباراة ذهاب نصف نهاية كأس عصبة الأبطال بين ريال مدريد وبايرن ميونخ، تعرض الفريق الإسباني الزائر لموقف محرج حين تم اكتشاف سرقة، ستة أزواج من أحذية اللاعبين، من غرفة ملابسه بملعب أليانز أرينا معقل الفريق الألماني. ووفقا لصحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن النادي المدريدي أرسل شكوى عاجلة إلى الاتحاد الأوروبي «ويفا» بسبب تلك الواقعة المخجلة. وكشفت الصحيفة أن ثلاثة أزواج من الأحذية تنتمي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والازواج الباقية تخص المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل. ولم يكتف اللصوص بسرقة الأحذية، بل قاموا بسلب مجموعة من القمصان الرياضية للاعبي الميرينغي. ولم يصدر النادي البافاري أي رد فعل على الواقعة، رغم أن غرف ملابس البايرن مزودة بكاميرات مراقبة.