أفادت مصادر عليمة بأن بعض الجهات تحاول التستر على الإختلالات التي تعرفها وكالة الجامعة العربية بالجديدة التابعة للبنك الشعبي خاصة بعد أن تم إنشاء مركز الإعمال بشكل مستقل وأضافت ذات المصادر أن هذه الوكالة أصبحت عبارة عن قنبلة قابلة للإنفجار في أي وقت أو حين خاصة وأنها تضم حسابات بعض المهاجرين التي يمكن أن يتم التلاعب فيها بكل سهولة وكانت وكالة جوهرة التابعة لنفس البنك قد عرفت إختلاسات مالية كبيرة تمت من طرف المسؤول عن الصندوق وتم الكشف عنها وعن الأطراف التي ساهمت فيها وعن الجهات المسؤولة عنها قانونيا دون أن يتم إتخاد أي إجراء يذكر وأكدت ذات المصادر إن إدعاءات بعض المسؤولين بفرار المسؤول عن الإختلالات خارج أرض الوطن وطي الملف مجرد عملية محبوكة الإدوار ذلك أن الشخص مازال مقيما بالبيضاء ولم يغادر المغرب قط كما أن المؤسسة البنكية لم تتقدم بأية شكاية في الموضوع ولم يشمل البحث الجهات التي كان يجب أن تسال بحكم مسؤوليتها قانونا عن كل صغيرة وكبيرة بالبنك فهل سيتم فتح تحقيق في هذه الملفات أم أن في الأمر مافيه وتلك حكاية أخرى.