لاقت الزيادة البالغة 7 % في مجموعة جوائز بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، والتي سيذهب غالبيتها إلى اللاعبين في الأدوار الأولى من البطولة، استحسان اللاعب البريطاني آندي موراي، الذي أعرب عن رغبته في أن يرى الأمر نفسه من بطولة ويمبلدون البريطانية. وقال اللاعب الاسكتلندي، الذي استهل موسمه على الملاعب الرملية بالمشاركة في بطولة مونت كارلو: «سأفاجأ كثيرا لو لم يفكروا في الأمر». وأضاف: «كل بطولة في الغراند سلام تسعى لأن تكون الأكبر في جدول بطولات الموسم، لذا سيكون من الصعب أن تقوم بطولة ما بزيادة قيمة جوائزها المالية دون أن تحذو باقي البطولات الأخرى حذوها». وأثارت مشاكل الجوائز المالية لبطولات الغراند سلام الكثير من الجدل في الأشهر القليلة الماضية، لدرجة دفعت البعض إلى التحدث عن القيام بإضراب في بطولتي أمريكا المفتوحة في العام الماضي وأستراليا المفتوحة في كانون يناير من هذا العام. وواجهت بطولات الغراند سلام الأربع ضغوطا لزيادة جوائزها المالية، التي تبلغ نسبتها نحو 10 % من إجمالي دخل هذه البطولات. وقال موراي، المصنف الرابع عالميا،: «جاء أغلب الكلام عن الإضراب أو المقاطعة من لاعبين يأتي تصنيفهم العالمي بين المركزين العشرين والمائة .. إنهم غير راضين عن طريقة توزيع الجوائز المالية في البطولات. وآمل أن تشمل زيادة الجوائز المالية في فرنسا المفتوحة باقي أدوارها في العام المقبل، وألا يقتصر الأمر على الأدوار الأولى وحسب». وكانت بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) أعلنت، في خطوة ربما لامتصاص بعض الغضب من جانبها، عن زيادة قيمة جوائزها المالية، حيث أوضح المسؤولون أن نحو 300 من اللاعبين المودعين لمنافسات البطولة من أدوارها الأولى سيستفيدون بزيادة يتراوح قدرها من 10 % إلى 20 % في جوائزهم المالية. ويصل مجموع جوائز البطولة الفرنسية، التي تنطلق منافساتها لهذا العام في 27 مايو المقبل إلى 7، 18 مليون يورو (3، 24 مليون دولار). حيث يحصل البطل والبطلة في منافسات الفردي على 25، 1 مليون يورو لكل منهما بزيادة تفوق 4 % من أصل الجائزة. وسيتلقى الخاسرون في الأدوار الأولى للبطولة الفرنسية جوائز مالية قدرها 18 ألف يورو بدلا من 15 ألفا.