حمل برلمانيون شارات حمراء تضامنا مع موظفي وموظفات مجلس النواب. ولاحظت جريدة» الاتحاد الاشتراكي» أن الموظفين وضعوا هذه الشارات وهم يمارسون مهامهم دفاعا عن مطالبهم، مما دفع البرلمانيين إلى التضامن مع هذه الفئة، بل إن الموظفين المكلفين بالمطعم لم يفتهم حمل هذه الشارات الحمراء وهم يقدمون وجبة الغذاء للبرلمانيين. وكانت النقابة المستقلة لموظفي مجلس النواب، قد أصدرت بلاغا تطالب فيه بإصلاح النظام الأساسي للموظفين وأشارت لظروف العمل داخل المؤسسة التشريعية. كما طالبوا بحل ملفي النقل الوظيفي وملف التأمين الصحي. وفي تصريح للجريدة أكد العديد من المتضررين أن مطالبهم عادلة، ولا تتطلب التأجيل مطالبين المسؤولين بوضع حد لمعاناتهم والاستجابة لمطالبهم المشروعة. ونوه الموظفون بالتضامن المعلن من طرف البرلمانيين معهم. وكانت العديد من الفرق النيابية وعلى رأسها الفريق الاشتراكي للجنة المالية قد أثارت هذه النقطة خلال مناقشة الميزانية الفرعية لمجلس النواب، إذ دعت هذه الفرق النيابية إلى ضرورة إنصاف هذه الفئة من خلال التجاوب مع مطالبها المتمثلة في إصلاح النظام الأساسي، والرفع من الأجور وحل جميع المشاكل العالقة خاصة وأن الدورة امتدت إلى 4 أشهر، في حين يقول من مصدر من الموظفين المحتجين ستفتح دورة أبريل يوم الجمعة 13 أبريل وستمتد إلى 15 غشت من هذه السنة الجارية، مما سيحرمهم من الاستفادة من عطلتهم. كما سجلوا توسيع اختصاصات مجلس النواب دستوريا وما يترتب عن ذلك من أعباء اضافية تنضاف إلى الموظفين والموظفات.