على إثر المقال الصادر بشأن تعثر الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم صفرو المنشور بالصفحة 6 بتاريخ يوم الثلاثاء 3 أبريل 2012، العدد 10.055 من جريدة الاتحاد الاشتراكي، توصلنا من نائبة وزارة التربية الوطنية بإقليم صفرو ببيان توضيحي تنويرا للرأي العام جاء فيه: «... عرفت المدرسة الابتدائية الحسن الداخل بمدينة صفرو إضرابات متكررة من طرف مجموعة من أساتذتها المجازين، خلال شهر مارس المنصرم، في إطار مطالب مهنية وطنية تهم هذه الفئة من أطر التدريس، مما جعل الآباء والأمهات يطالبون بحلول عاجلة يوم الأربعاء 28 مارس 2012 بمقر المؤسسة وليس بمقر النيابة. وفي مقاربة عاجلة للوضع ترأست كنائبة على الفور لجنة نيابية بحضور السيد قائد المقاطعة وممثل آخر عن السلطة الإقليمية ومدير المؤسسة وتمثيلية عن الأمهات والآباء في لقاء عاجل بمقر المؤسسة، نفس اليوم، دام ساعة ونصف، طرحت فيها عدة سيناريوهات لتصحيح الوضع ومن بينها انتداب 4 أساتذة للعمل بمستوى الخامس والسادس ابتدائي ودمج مستويات الثالثة والرابعة في باقي أقسام المؤسسة أو المؤسستين الابتدائيتين المجاورتين حسب الإمكانيات المتاحة. واستقبلت بمكتبي الخاص، صباح يوم الخميس 29 مارس 2012، تمثيلية أخرى عن الآباء والأمهات وعرضت عليهم القرارات العملية المتوصل إليها، موجهة في ذات الوقت لجنة موسعة من الأطر الإدارية إلى المؤسسة اجتمعت بالسيد باشا المدينة وقائد المقاطعة ومدير المؤسسة ومديري المؤسستين الابتدائيتين اللوز والزرقطوني المجاورتين وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ بها وستة تلاميذ ممثلين للمؤسسة لساعتين من الزمن وخلصت اللجنة إلى الحلول التالية: - التزام النيابة بانتداب 4 أساتذة جدد التحقوا فعليا بالمؤسسة في اليوم الموالي. - التزام مدير المؤسسة بتقديم الدروس شخصيا لفائدة أحد المستويات. - دمج تلامذة المستوى الثالث والرابع في الأقسام الموازية بالمؤسسة ذاتها نظرا لبنياتها التربوية المخففة؛ وبذلك تمت تسوية الوضع بالطرق التربوية المتاحة وبالسرعة المطلوبة. والوضع حاليا جد عادي ومستقر بها. المؤسسات التعليمية بالإقليم تعيش حالة استقرار كبير ووضعها التعليمي جد طبيعي ومصلحة الموارد تبذل مجهودات جبارة لتغطية الخصاص المرتبط بشكل طبيعي بالرخص، وجميع تقارير التفتيش والمسح الواردة على النيابة تؤكد على استقرار الوضع بالإقليم. الأطر الإدارية بالإعدادية المحدثة عائشة أم المؤمنين بصفرو تسلمت المفاتيح من طرف المقاول في 12 شتنبر 2011 وبذلت إدارتها مجهودات جبارة ورقما قياسيا في تسجيل التلاميذ منذ 16 شتنبر 2011 والشروع في الدراسة فعليا منذ 26 شتنبر 2011، والوضع فيها حاليا عادي ولا تشكو من أي خصاص يذكر. فيما يتعلق بالإطعام المدرسي تؤكد النيابة أنه عرف تحسنا كبيرا في الموسم الدراسي الجاري على مستوى جودة الوجبات الأسبوعية وتم تعميمه على الوسط القروي من طرف النيابة. ومستحقات الطاهيات لسنة 2011 في طريق التسوية في انتظار استكمال الوثائق المطلوبة من المؤسسات الابتدائية المعنية باستئناف العمل الطبيعي بالبريد من وإلى المؤسسات التعليمية الابتدائية مؤخرا. - على مستوى التجهيز، إدارة النيابة بتنسيق مع إدارة الأملاك المخزنية الجهوية مشكورة قامت على مدى مرحلتين بتطهير جميع المؤسسات بالإقليم من المتلاشي الذي كان يحتل أكثر من ثلث مساحاتها العامة ويصعد تاريخه لأكثر من 50 سنة. كما أن الأكاديمية الجهوية في إطار تنزيل المخطط الاستعجالي زودت النيابة بتجهيزات همت كل الإحداثات المبرمجة إلى جانب تجديد التجهيزات القديمة واستصلاح القابل منها للاستعمال. وتوج هذا المجهود الجبار بإبرام الصفقة الإقليمية الخاصة بتجديد مكاتب السادة المديرين بالسلك الثانوي التأهيلي والإعدادي و34 مكتبا بالسلك الابتدائي من أصل 76 والمشروع في طريق التعميم برسم برنامج 2012. والمصلحة المختصة مشكورة تبذل مجهودات كبيرة للتوزيع المتكافئ للتجهيزات وتلبية جميع الطلبات الواردة على النيابة في هذا السياق. هذا وتلفت إدارة النيابة انتباه جريدتنا الاتحاد الاشتراكي الغراء وكذا القراء والرأي العام المحترم إلى أن صدور هذا المقال تم خارج طلب لقاء تواصلي معها للتمحيص والتدقيق في هذه المعطيات والوضعيات عن كثب، كما أن النيابة كانت ومازالت تفتح أبوابها أمام جميع المنابر الإعلامية وممثلي المجتمع المدني من أجل التنوير والتواصل المثمر في شؤون الشأن التعليمي بالإقليم...».