بيعت بلدة «بيفورد» التي يسكنها شخص واحد، في ولاية وايومنج الأمريكية، لمشتر مجهول الهوية، يوم الخميس، مقابل 900 ألف دولار، بعد مزاد استمر 11 دقيقة، اجتذب الاهتمام من شتى أنحاء العالم. وجذبت البلدة الغربية الصغيرة الاهتمام الدولي قبل بيعها، وتبلغ مساحتها ما يزيد عن عشرة أفدنة، وتضم متجرا ومحطة وقود ومنزلا، وتقع في جنوب شرق وايومنج، بين تشيني ولارامي. وانتقل دون سامونز وزوجته تيري من لوس أنجليس إلى منطقة بيفورد، في عام 1980 ... وفي سنة 1992 بعد ست سنوات من وفاة تيري اشترى سامونز البلدة... وقرر سامونز طرح بيفورد في مزاد وتُسمى البلدة باسم جنرال جيش الاتحاد بيفورد جون للانتقال إلى ولاية كولورادو؛ للعيش بالقرب من ابنه المراهق. وقال سامونز لرويترز، في مقابلة يوم الأربعاء: «"رحلت عائلتي... تحقق هدفنا من الانتقال إلى هنا، والآن أريد استكشاف مغامرات أخرى في جعبتي».. وفي ظل عدم معرفة هوية المشتري فمن غير الواضح ما إذا كانت بيفورد سيشغلها أي سكان عقب رحيل سامونز أم لا. وقال مسؤول تنفيذي من دار أوكلاهوما للمزادات، متحدثًا قبل البيع الذي تم بثه على الإنترنت: «إن الشركة لم تشهد مثل هذا الضجيج في بيفورد». وقالت إيمي بيتس، الرئيسة التنفيذية للتسويق في شركة وليامز آند وليامز: «تجذب المزادات دائما الكثير من الاهتمام، لكن أدهشنا قدر الاهتمام ببيفورد في جميع أنحاء العالم... إنها الغرب المقفر في الولاياتالمتحدة». وقال مسؤولون من المزاد، إنه تم تسجيل أشخاص من 110 دول في جميع أنحاء العالم؛ لمشاهدة المزاد على الإنترنت، لكن لم يتضح على الفور كم منهم قدم عروضا.