عدد من أعضاء ومنخرطي جمعية محمية للقنص بدوار أمهروق، وتحديدا بمنطقة «منت»، ضواحي أجلموس، إقليمخنيفرة، لم يتوقفوا عن انتظار ما سيقوله القضاء في شأن شكايتهم المقدمة لوكيل الملك بابتدائية خنيفرة، منذ 13 فبراير الماضي، وسجلت تحت عدد 526/ 3101/ 12، ضد عناصر قامت بالهجوم على محمية القنص المذكورة، بطريقة متهورة على أساس أن لهم قرابة بجهات عليا في البلاد، وعمد المهاجمون إلى استغلال المحمية للقنص دون أي ترخيص، رغم علمهم بانتهاء الفترة القانونية لموسم القنص، والأدهى أن العناصر المذكورة «نزلت رفقة أشخاص غرباء عن المنطقة زعموا أنهم من المحيط الملكي»، بحسب ما ورد ضمن شكاية المشتكين. الأشخاص الغرباء حلوا بعين المكان وهم يستقلون سيارتين قخمتين (43933 -د-1 و13513 -د-1)، ولما احتج أعضاء جمعية المحمية (المشتكون) قام أحد الأشخاص المعروفين بنفوذهم بالمنطقة، والذي وصفه المشتكون بزعيم الهجوم، فأمر أتباعه بإمطار المحتجين بوابل من السب والشتم والترهيب، كما حاول ذات الشخص دهمهم بسيارته الفخمة ( WW- 856905)، ولم يفت المشتكين - في شكاية منفصلة- استعراض عدد من أفعال هذا الشخص، وضحايا هذه الأفعال، فضلا عن تهديداته الروتينية بقتل كل من حاول الوقوف في وجهه، وقد سبقت إدانته ب»تهمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري»، يضيف المشتكون الذين وضعوا القضاء أمام «امتحان جديد» لا أحد يعلم بنتائجه هذه المرة. وفي ذات السياق، أفادت مصادر متطابقة أن مصالح المياه والغابات قامت بالتحقيق في الموضوع، لكونها من الجهات المعنية بمجال القنص.