بعد أن كشفت عنه جريدة الاتحاد الاشتراكي وتلتها فيما بعد مختلف الصحف الوطنية، جاء، هذه المرة، دور وسائل الإعلام الإسبانية لفضح الممارسات والسلوكات الاستفزازية التي ينهجها القنصل العام الإسباني بالناظور والمهينة لكرامة الإنسان المغربي في عقر داره وبلده. الموقع الإخباري الإسباني الذائع الصيت (أليرتا ديختال.كوم) تطرق لإحدى مهازل هذا القنصل معززة بإحدى الصور التي التقطت للمسؤول الديبلوماسي الإسباني بالناظور في محاولة يائسة للوصول إلى تجريد أحد المصورين من آلة التصوير بعد أن حاول التقاط صور لسيدة مغربية أغمي عليها بباب القنصلية إثر الإهانة التي تلقتها داخل هذه الأخيرة، وهذا ما استطاع رصده ونقله إلى الديار الإسبانية من طرف بعض العمال المغاربة الذين عاينوا الحادث من أوله إلى آخره، والذين كانوا ينتظرون دورهم لمعرفة مصير ملفاتهم المتعلقة بالتجمع العائلي لأسرهم، وتأثروا بالسلوكات والممارسات التي عاينوها ليرفعوا تقريرا بواسطة إحدى الجمعيات المنتمين إليها فور عودتهم إلى بلد الإقامة وتوجيهه إلى مختلف الوسائل الإعلامية والمنظمات المعنية... وهو الشيء الذي تبنته هذه المؤسسة الإعلامية، مؤكدة أن إسبانيا تولت إرسال قناصلها وسفرائها إلى دول المعمور من أجل تمتين الصداقة والعلاقات والتعاون في مختلف المجالات وليس لمطاردة الناس في الشوارع العمومية والإساءة لسمعة إسبانيا كما فعل ممثلها في الناظور!...