في حفل عشاء ببيت الأستاذة فوزية لحريكة، عضو الجمعية، واعترافا بالفضل لأهله، نظمت الجمعية الخيرية الإسلامية بمكناس، حفل توديع وتكريم للأستاذ عبد اللطيف السمار، مندوب التعاون الوطني السابق، حضره المحتفى به، كما حضره المندوب الحالي، والطاقم الإداري بكل من دار الأطفال، ودار الفتاة ودار المسنين، وحضره أيضا بعض أصدقاء الجمعية... وبعد تبادل كلمات الود والاعتراف بين رئيس الجمعية، السيد عبد اللطيف أجانا، والمحتفى به، وكذا المندوب الحالي للتعاون الوطني السيد علالي رشيد، وهي الكلمات التي ركزت جميعها على أن العمل التطوعي في مجال مثل هذا لا يمكن أن يكتب له النجاح ما لم تتضافر جهود الفاعلين، وما لم تنكر الذوات في سبيل الصالح العام. وهذا ما حصل بالتأكيد بسبب المواقف المسؤولة للجمعية والمندوبية، مما وطد العلاقة، وانعكست آثاره الإيجابية على المستفيدين... وفي ختام الحفل التكريمي، وبعد أن تقدم الجميع إلى الأستاذة لحريكة بالشكر والامتنان على هذه المبادرة الطيبة، أقدم السيد عبد اللطيف أجانا، على تقديم هدية الجمعية، وهي عبارة عن مصحف لكتاب الله العزيز، كاعتراف بالدور الرائد الذي اضطلع به المندوب خلال مساره المهني بمكناس، متمنيا له التوفيق في منصبه الجديد.