وضع الأسطورة الويلزية، ريان غيغز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم، نصب عينيه هدفاً جديداً، يتمثل في خوض 1000 مباراة مع الشياطين الحمر، قبل اعتزاله كرة القدم، خاصة بعد تجديد تعاقده مع الفريق لموسم آخر. وخاض غيغز، البالغ من العمر 38 عاما، حتى الآن 904 مباراة بقميص يونايتد، بدأها منذ 22 عاما حقق خلالها العديد من الألقاب. فقد فاز غيغز ببطولة الدوري الإنكليزي 12 مرة، وكأس إنكلترا أربع مرات، وكأس الدوري ثلاث مرات، ومرتين دوري أبطال أوروبا، ومرة السوبر الأوروبي، ومرة السوبر العالمي، ومرة كأس العالم للأندية. وأفصح غيغز عن نيته عدم تكرار الخطأ الذي ارتكبه زميله بول سكولز باعتزاله نهاية الموسم الماضي، ثم عودته المثيرة مرة أخرى هذا الموسم في يناير الماضي. وقال اللاعب المخضرم لصحيفة «غازيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «من الجميل أن تلعب 900 مباراة لمانشستر يونايتد، ولو زادوا عشرة فسأكون سعيدا، ولو أصبحوا 100 فسيكون الأمر رائعا». وخاض غيغز 20 مباراة من الثلاثين، التي خاضها مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي حتى الآن، رغم بلوغه الثامنة والثلاثين في ظل وجود لاعبين شباب كفيل جونيز وداني ويلبيك. وعن كيفية الحفاظ على لياقته البدنية قال غيغز: «;تمارين اليوغا بالتأكيد ساعدتني على الحفاظ على لياقتي، فهي تعطيني المرونة والقوة لا لخوض المباريات فقط، ولكن للتدريب يومياً، كما أن الخبرة ساعدتني، فكنت في السابق لاعبا سريعا عندما كنت صغير السن عكس الآن، وهذا يرجع للخبرة والذكاء في خوض المباريات». وينوي غيغز أن تستمر حياته بعد الاعتزال في كرة القدم أيضا، إذ يفكر في أن يصبح مدربا مثلما أصبح الحال مع الإسباني بيب غوارديولا، المدرب الحالي لبرشلونة. وعن هذه الفكرة قال غيغز: «حتى هذه اللحظة، كل تركيزي منصب على اللعب، لكني أعددت نفسي لحياتي المستقبلية بعد الاعتزال، وأنوي التدريب، لكني تحمل مسؤلية فريق مثل مانشستر يونايتد أمر صعب، رغم أن غوارديولا فعلها ودرب برشلونة، لكنه عمل لمدة عامين مع الفريق الاحتياطي لناديه الإسباني».