طالب سكان جماعة عياشة صباح أمس الأربعاء في تجمع حاشد بالسوق الأسبوعي للجماعة، وأمام مقر القيادة بحضور جمعيات حقوقية وتنسيقيات جمعوية، برحيل رئيس الجماعة الذي يسيرها منذ أزيد من عشرين سنة، ونددوا بالفساد المستشري في جماعتهم وبرداءة الخدمات الجماعية في هذه الجماعة القروية التي تبعد عن العرائش بأربعين كيلومترا من جهة الشمال في اتجاه تطوان، وناشدوا الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في عملية جمع الأموال مقابل فتح المسالك بالدواوير. وتساءلوا عن حصة جماعة عياشة من الدقيق المدعم وعن مصير سيارات الملك الجماعي الست بسبب حوادث السير المتكررة للرئيس منذ ترؤسه الجماعة حوالي ربع قرن أولها رونو 12 ورثها عن العهد السابق وآخرها سيارة داسيا التي أصبحت في خبر كان بعد حادثة السير يوم السبت الماضي 17 مارس الجاري بعد منتصف الليل، مرفوقا بشخص آخر وحاول اخفاء معالم الحادثة لكن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية - حسب بعض المصادر - حلت بالمنطقة وأجرت تحقيقا في الموضوع مرورا باكسبريس واكسبريس اسعاف وبارتنير وطويوطا إسعاف التي منحتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للجماعة، محتجين على إقصائهم من منتدى التشخيص التشاركي والانتقائية في الاستدعاء له وعلق متظاهرون على دورة الجماعة الأخيرة بقولهم ان الفصل المخصص للخدمات الاجتماعية لم يصرف فيه درهم واحد، بينما الفصل المخصص للمازوط صرف بأكمله والمقدر بأربعين ألف درهم لسيارة واحدة حديثة العهد بالجماعة لم تغير لوحتها المعدنية بعد رغم مرور عامين على شرائها، يستفيد منها الرئيس لوحده .