حلت بالمغرب مساء أمس الإثنين فنانة المغرب، دنيا بطمة، التي شاركت في مسابقة «آراب إدول»، بعد أن توجت كوصيفة في المسابقة التي نظمتها قناة «إم بي سي» التلفزيونية ببيروت. وكان والدها حميد بطمة ووالدتها ليلى أطاسي اللذين رافقاها لحضور البرايم الأخير، قد سبقاها إلى أرض الوطن أول أمس. هذا، وفي اتصال بالعمة الحاجة أمينة، قالت إن عائلة بطمة تعرب عن تقديرها وشكرها الجزيل إلى كل أفراد الشعب المغربي في كل أنحاء العالم على الدعم الكبير والقوي الذي خصوه لدنيا، وكذلك إلى كل من صوت من العرب الذين وجدوا في دنيا صوتا مميزا أهلا للفوز باللقب، بالرغم من أن عامل التصويت لم يكن هو عنصر الحسم في تحديد مصير للقب، وإنما كانت هناك عوامل أخرى خفية، أثرت في النتيجة.. وقد علمنا أن دنيا، وبعد ضغوطات وتدخلات من طرف عدة جهات لها علاقة ببرنامج «محبوب العرب»، قد اضطرت إلى توقيع عقد عمل واحتكار مع شركة «بلاتينيوم روكورد» بعد منحها كل الامتيازات التي تم تخصيصها للفائزة الأولى المصرية كارمن سليمان، من بينها مقر إقامة بدبي بالإمارات العربية المتحدة، وسيارة بسائق خاص، وإحداث إدارة أعمال خاصة بها. وقد أسر لنا مقربون من العائلة بأن دنيا بطمة في حالة فوزها باللقب مع الامتيازات الأخرى، كانت ستهدي سيارة «شيفرولي» الرياضية للأمير مولاي الحسن، وكانت ستعلن عن ذلك مباشرة من بلاطو البرنامج من بيروت مساء السبت . ومن كواليس حفل الاختتام، علمنا أيضا، من بعض المصادر، أن دنيا بطمة كانت مرشحة بقوة للفوز إلى آخر لحظة، حين تدخل مسؤول بإحدى شركات المشروبات الغازية المحتضنة للبرنامج، «ليشتري» الفارق بين الأصوات الذي كان لفائدة المرشحة المغربية دنيا، لتتغير المعطيات لصالح ممثلة مصر، حيث - تضيف مصادرنا - أن ممثل الشركة كان يلح على مقدمي البرنامج، وخاصة المقدم السعودي في نهاية البرنامج بإعلان كارمن، كفائزة. وبمجرد الإعلان عن مصير اللقب لصالح المصرية، أفادت مصادرنا أن الجمهور المتواجد ببلاطو الاستوديو، الذي كان قد تناهى إلى علمه فوز دنيا بطمة باللقب، تفاجأ للتغيير الطارئ وآثر الانسحاب مباشرة بعد الإعلان، إلا أن مسؤولي البرنامج أغلقوا أبواب الاستوديو وطلبوا منهم المكوث إلى حين أداء كارمن للأغنية الأخيرة.