هاتفتها .. لم ترُد قلت : ربما .. أو ربما .. ربما كانت في حديقة بيتها تقلم الأزهار أو عند الكوافير تشذب الأظفار ربما .. ربما هي مع صديقاتها على الشرفة المطلة على حديقة بيتها تشرب نخب اللامبالاة .. ربما .. وحين غص الصوت في حلق الهاتف عدت إلى الكرسي في المقهى أتصفح تعب المدينة في لا مبالاة اضطرارية عفوا أيا شاعرنا إذا ناديت بأعلى صوتك من تحبْ وردد الصدى بعد حين آه .. كنت مشغولة قل للّامبالاة : شكرا