سيدي محمد بن رحال جماعة ترابية قروية تبعد حوالي 30 كلم عن مدينة سطات في اتجاه مدينة مراكش ،على مرمى حجر من وادي أم الربيع .معاناة ساكنة الدواوير التي تحيط بها مع الماء الشروب،كبيرة وحقيقية تكاد لا تنتهي في الوقت الذي يطبق فيه خطاب «كولو العام زين» الآفاق ويتم الحديث عن المنجزات الموجهة إلى العالم القروي ومنها تزويد ساكنة القرى والبوادي بالماء الشروب في إطار مخططات وبرامج كثر الحديث عنها ،لكن «جعجعة ولا طحين «، بحيث لم تر منها ساكنة الدواوير العديدة المنتشرة بتراب الجماعة ، على سبيل المثال لا الحصر دوار الكدية دوار السماعلة ودوار الريف ، عدا « السراب « .»سقايات» منتصبة هنا وهناك متوقفة عن الاشتغال ،جافة جفاف الطقس ،لا تسيل منها ولا قطرة ماء واحدة والساكنة تطل على موسم الحر والقيظ ،تنتظر انطفاء ظمأها بتوفر هذه المادة الحيوية. فمتى تتم الاستجابة لضروريات قاطنة القرى والبوادي من طرف من تغولوا على الشأن المحلي لسد حاجياتهم من هذه المادة الاساسية وحتى لا يجف الحلق بعدما جف الزرع والضرع؟