أم فلسطينية تلازم منزلها منذ 30 عامًا بعد اختطاف إسرائيل لأبنائها لم تغادر السيدة آمنة الفلسطينية منزلهامنذ 30 سنة ولم تجف دموع الحزن من عينيها، عسى أن يكتب لها الله رؤية أولادها الذين اختطفتهم إسرائيل. وذكرت قناة ال«إم. بي. سي»، أن قصة آمنة حسن البنات تعود إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وبالتحديد في 17 شتنبر 1982؛ حيث قامت القوات الإسرائيلية باختطاف أولادها الأربعة ولم تسمع بهم حتى الآن. وتعيش آمنة في مخيم برج البراجنة في بيروت على أمل عودتهم كي تشم رائحتهم وتشدهم على صدرها، رافضةً الاحتفال بعيد الأم أو أي عيد طوال العام حتى عيدي الفطر والأضحى. وقالت السيدة آمنة والدموع تنهمر من عينيها، إنها تنام وتترك النافذة مفتوحة ربما ترى أولادها قادمين من بعيد، كما أنها لا تغلق باب منزلها في انتظار عودتهم. يذكر أن السيدة آمنة أنجبت 11 طفلًا؛ منهم من اختُطف ومنهم من يعيش في بلاد الغربة، ولم يبق معها إلا ابنتان وولد ولها حفيد واحد، كما تم اختيارها أمًّا مثالية أكثر من مرة، لكنها ترى أن عودة أبنائها أكبر مكافأة لها ويتني هيوستن توفيت غرقا بعدما تعاطت الكوكايين الكوكايين ومشاكل في القلب وغرق عرضي في حوض استحمام فندق في بيفرلي هيلز، ثلاثة عوامل أدت إلى مقتل نجمة موسيقى البوب الأمريكية ويتني هيوستن في فبراير الماضي، بحسب ما أفاد مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجلس. ومن المرجح أن تكون ويتني هيوستن قد تعرضت لنوبة قلبية عندما كانت تستحم في غرفتها في فندق بيفرلي هيلز في 11 فبراير الماضي، بحسب ما قال الخميس الماضي كريغ هارفي المتحدث باسم مكتب الطبيب الشرعي في لوس أنجليس. فانزلقت تحت المياه وغرقت. وكان نجمة موسيقى البوب «تعاني من مرض قلبي، زاد من تفاقمه استهلاكها الكوكايين. وقد أدى العاملان معا إلى غرقها»، بحسب ما شرح هارفي. ولفت إلى أن النوبة القلبية أتت أشد سوءا بسبب تعاطيها الكوكايين" قبل أن تغرق. وأوضح مكتب الطبيب الشرعي في بيان أن وفاة ويتني هيوستن في سن الثامنة والأربعين، أتت «عرضية»، مستبعدا احتمال «جريمة قتل». وقد عثر على مخدرات وعقاقير أخرى في جسم النجمة، إلا أن تلك المواد لم تساهم في وفاتها. ومن بين تلك المواد، الماريجوانا ومقادير ضئيلة من عقاقير «ألبرازولام» (كزاناكس) و«سيكلوبنزابرين» (فليكسيريل) و«ديفنيدرامين» (بينادريل)، بحسب ما أوضح المصدر نفسه.