توجه فريق المغرب الفاسي الى عاصمة غينيا كوناكري أمس الخميس عوض الأربعاء، وذلك نظرا لظروف الإقامة السيئة، حسب التقرير الذي أعده وعززه بصور من عين المكان موفد المغرب الفاسي، عزالدين اعمارة. وقد تم الاتصال بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من طرف المدير العام للنادي، محمد الناصري، قصد التدخل لدى و كالة الأسفار المتعاقدة مع الجامعة لتغيير توقيت الرحلة إلى يوم الجمعة، حتى يتسنى للفريق الفاسي الاستعداد بفاس وقضاء ليلة واحدة بكوناكري، لكن تعذر ذلك لعدم توفر المقاعد الكافية للفريق. ولهذا تم تأخير الرحلة بيوم واحد، أي الخميس 22 مارس على الساعة التاسعة والنصف ليلا، عبر مطار محمد الخامس، بوفد يتكون من 25 فردا (لاعبين وطاقم تقني وطبي). هذا العدد القليل أرجعه نائب الرئيس عبد الحق المراكشي للضائقة المالية للفريق. وأضاف نفس المصدر أن مقابلات الإقصائيات الإفريقية ستكون محتضنة من طرف إحدى المؤسسات المحتضنة للفريق الفاسي، والتي قدمت 120مليون سنتيم. وسيجري الفريق الفاسي مقابلته أمام حوريا كوناكري الغيني يوم الأحد، انطلاقا من الساعة الرابعة والنصف بالتوقيت المغربي، على أن يعود إلى أرض الوطن ليلة الاثنين 26 مارس. وسيغيب عن الفريق الفاسي كل من الحارس أنس الزنيتي المصاب، والذي سيخضع لعملية جراحية على مستوى كتفه الأيسر، على إثر الإصابة التي تعرض لها في لقاء نهاية الكأس الممتازة الإفريقية أمام الترجي التونسي، وكان مقررا أن يسافر الزنيتي مع زملائه، غير حاجته لعملية جراحية، دفعت الطاقم التقني لتعويضه بزميله إسماعيل كوحا، المصاب هو الآخر. كما سيغيب اللاعب المهدي الباسل عن تشكيلة المغرب الفاسي، وقد تم تعويضه باللاعب ديوب، العائد من السينغال، حيث شارك مع المنتخب الأولمبي لبلاده. ومن المرجح جدا أن يغيب عن الفريق الفاسي في هذا اللقاء لاعب خط وسط الميدان، شمس الدين الشطيبي، المصاب، حيث يبذل الطاقم الطبي مجهودات كبيرة من أجل تأهليه، وهو ما جعل المدرب بقرر ضمه إلى المجموعة المسافرة، بحيث أنه سيكون حتي في حالة عدم مشاركته سندا معنويا لزملائه. للإشارة، فقد أسند الاتحاد الإفريقي إدارة هذا اللقاء للحكم التونسي الكوردي محمد سعيد، بمساعدة كل من البشير حسني والسويسي سيف الذين، أما الحكم الرابع فهو نصر الله جوادي، فيما عين مندوبا للقاء السينغالي عمر ديوب.