انعقد المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لإنزكَان أيت ملول، تحت إشراف الكتابة الجهوية، وذلك حول موضوع «هوية اتحادية واضحة ومعارضة بناءة». وقد افتتح الكاتب الإقليمي لحسن بلاج الاجتماع ، مشيرا إلى أن جدول أعمال الاجتماع ينصب على نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتقييم نتائج الانتخابات التشريعية ل25نونبر2011على المستوى الوطني والإقليمي.والثانية تتعلق بوضع خطة عمل للمرحلة المقبلة وأجرأة قرار المجلس الوطني وتوجيهات المكتب السياسي من أجل نهج معارضة بناءة. وتناول الكاتب الجهوي عبدالكريم مدون الكلمة مشيرا إلى ضرورة انخراط جميع الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية في التعبئة من أجل العمل على تقوية الأداة الحزبية والاهتمام بالقطاعات الشبيبية والنسائية و النقابية والجمعوية. وقدم الأخ مبارك بوزاليم عرضا تقنيا بصفته مديرا للحملة الانتخابية تتضمن ظروف الحملة الانتخابية التشريعية ل25نونبر2011.وبعد تدخل كتاب الفروع بتلاوة تقارير عن نشاط مجالس فروعها المنعقدة بعد الانتخابات التشريعية، تلت الكتابة الإقليمية تقريرا مفصلا وتقييما شموليا للنتائج وظروف الحملة الانتخابية. أما النائب البرلماني الحسين أضرضور، فقد هنأ الجميع بعودة المقعد البرلماني للحزب بالإقليم، مستعرضا في الوقت ذاته المشاكل التي اعترضت سير الحملة الانتخابية منذ بدايتها، مقدما وجهة نظره في تقييم نتائج الانتخابات على المستوى الإقليمي. هذا وعقب اجتماعهم الذي عرف نقاشا طويلا وتدخلات عديدة في الموضوع ذاته،أصدر أعضاء المجلس الإقليمي بلاغا تضمن النقط التالية: - تقديم الشكر إلى ساكنة الإقليم التي جددت ثقتها في مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة. - تثمين قرار المجلس الوطني والمكتب السياسي بالانتقال إلى المعارضة تبعا للنتائج الانتخابية. - العمل على دعم شباب 20 فبراير من أجل محاربة الاستبداد والفساد. - التأسف عن التراجع عن مكتسبات تمثيلية المرأة في هيكلة الحكومة بالاقتصار على وزيرة واحدة. - دعوة كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى التعبئة من أجل العمل على تقوية الأداة الحزبية من أجل معارضة بناءة.