دافع ألان جوبي، وزير الخارجية الفرنسي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، عن القطار السريع «تي جي في»، الذي تساهم فرنسا في تمويله بالمغرب من أجل إحداث خط ما بين الدارالبيضاء وطنجة، أكد جوبي وزير الخارجية الفرنسي وفي نفس الوقت كعمدة لمدينة بوردو على أن تجربة القطار السريع ببوردو والمدن الفرنسية الأخرى، ليس فقط سكة حديدية وحسب وإنما رابطا اقتصاديا ما بين المدن، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. دافع ألان جوبي، وزير الخارجية الفرنسي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، عن القطار السريع «تي جي في»، الذي تساهم فرنسا في تمويله بالمغرب من أجل إحداث خط ما بين الدارالبيضاء وطنجة، أكد جوبي وزير الخارجية الفرنسي وفي نفس الوقت كعمدة لمدينة بوردو على أن تجربة القطار السريع ببوردو والمدن الفرنسية الأخرى، ليس فقط سكة حديدية وحسب وإنما رابطا اقتصاديا ما بين المدن، ورافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد ألان جوبي أن موقف فرنسا من قضية الصحراء لايزال موقفا ثابتا، حيث اعتبر أن مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب للأمم المتحدة، أرضية جيدة وواقعية لإيجاد حل في إطار الأممالمتحدة لقضية الصحراء، مشيرا في هذا السياق إلى أن فرنسا ما فتئت تبعث برسائل سياسية للدول المعنية بهذا الملف من أجل دعم هذا الحل. وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية في ندوة صحفية، عقدها بمعية سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون أمس بمقر الوزارة بالرباط، أن العلاقات الفرنسية المغربية علاقات تعاون متين لابد من تطويرها، وتقويتها سواء على المستوى السياسي والاقتصادي، خاصة في ملفات أساسية تهم البلدين منها ملف الهجرة القانونية وغير القانونية، وملف التعاون الثلاثي ما بين فرنسا والمغرب ودول أفريقيا الذي سينبني على برامج التنمية من أجل دعم بلدان الإفريقية التي لها علاقة قوية مع المغرب وفرنسا. ومن جانبه أوضح العثماني أن اللقاء مع جوبي قد ناقش عدة ملفات أساسية، كالاتفاق على الإعداد الجيد لعقد اللجنة المشتركة ما بين البلدين في النصف الثاني من سنة 2012، بالإضافة إلى تقوية العلاقات الثنائية وتحسينها على مستوى التكوين المهني والبحث العلمي، وتقوية الاستثمارات الفرنسية بالمغرب، فضلا عن حل الملفات المرتبطة بالمغاربة المهاجرين بفرنسا. وأشار العثماني الى أن اللقاء كان مناسبة أيضا للتداول حول أهمية زيارة رجال الأعمال الفرنسيين، والتعريف بالتحولات التي يشهدهاالمغرب في ظل الدستور الجديد وبعد انتخابات 25 نونبر 2011 ، والدعوة لتقوية علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعيتين الفرنسية والمغربية. ومن جهته كشف ألان جوبي أن السياسة الفرنسية في مجال الهجرة لم تعرف أي تغيير، وأن فرنسا تستقبل أفواجا كبيرة من المهاجرين، بالنسبة للهجة القانونية فالعمل جار لحل المشاكل المرتبطة بها كالطلبة الأجانب بفرنسا، والتجمع العائلي، المشروط بالسكن اللائق، والشغل، بالإضافة إلى إتقان اللغة الفرنسية. هذه الشروط المعمول بها نفسها في ألمانيا وانجلترا، مشيرا في الصدد إلى أن هناك ما يزيد عن 30 ألف طالب مغربي يتابع دراسته بفرنسا.