رفضت إحدى المحاكم البريطانية يوم الجمعة الحكم لصالح المخضرم الويلزي، ريان غيغز في القضية التي رفعها على صحيفة (ذا صن)، مطالبا بتعويض للأضرار التي لحقت به بعد أن كشفت علاقته الجنسية بالعارضة إيموجين توماس. وكان غيغز، لاعب وسط مانشستر يونايتد، قد نجح في أبريل2011 في استصدار حكم قضائي يمنع وسائل الإعلام من الكشف عن تفاصيل علاقته بعارضة الأزياء وملكة جمال ويلز السابقة إيموجين توماس، دون أن يتم الكشف عن هوية اللاعب نفسه. ولكن اللاعب وافق أخيرا في 21 الشهر الماضي الكشف عن هويته وأنه هو الذي نجح في استصدار هذا الحكم وذلك بعد أن تردد اسمه كثيرا في مواقع التواصل الاجتماعي. واتهم غيغز (38 عاما) الصحيفة بأنها انتهكت خصوصيته، وقال هيو توملينسون محامي اللاعب أن (ذا صن) «استغلت بشكل سيء» معلومات عن حياة غيغز، الخاصة وذلك رغم أن الجريدة لم تشر لأسمه عندما فجرت الفضيحة. من جانبه شدد ريتشارد سبيرمان محامي شركة (نيوز غروب نيوزبيبرز) المملوكة لمجموعة روبرت مرودخ، والناشرة للصحيفة، إن المقال لم يشر من قريب أو من بعيد لاسم اللاعب، بل تحدث عن علاقة نشأت بين لاعب وعارضة أزياء. وأضاف أن تعامل الصحيفة مع الخبر كان «مهنيا»، وأنها غير مسؤولة عن التبعات والضجة الإعلامية الكبيرة، التي لحقت بالخبر. وبعد الاستماع لمحاميي الطرفين قرر القاضي «رفض الحكم بأية تعويضات» لصالح غيغز.