قال محمد الحماني رئيس جماعة الساحل أن الجماعة تمكنت من توفير أزيد من 211 مليون سنتيم من مداخيل «لادراكا» التي تستخرج الرمال من شواطئ هذه الجماعة. وأوضح عضو الفريق الاشتراكي في البرلمان المغربي في لقاء تواصلي عقده مع ساكنة الجماعة صباح الأحد الماضي، بمقر الجماعة بحضور مستشاري الجماعة وفعاليات المجتمع المدني وجمهور غفير من ساكنة هذه الجماعة، أن تلك المداخيل أتت بعد مجهود كبير مع المسؤولين في الأشغال العمومية والسلطات المختصة بعد أن كادت تذهب إلى خزانة بلدية العرائش قال محمد الحماني رئيس جماعة الساحل أن الجماعة تمكنت من توفير أزيد من 211 مليون سنتيم من مداخيل «لادراكا» التي تستخرج الرمال من شواطئ هذه الجماعة. وأوضح عضو الفريق الاشتراكي في البرلمان المغربي في لقاء تواصلي عقده مع ساكنة الجماعة صباح الأحد الماضي، بمقر الجماعة بحضور مستشاري الجماعة وفعاليات المجتمع المدني وجمهور غفير من ساكنة هذه الجماعة، أن تلك المداخيل أتت بعد مجهود كبير مع المسؤولين في الأشغال العمومية والسلطات المختصة بعد أن كادت تذهب إلى خزانة بلدية العرائش، إضافة إلى مبلغ 73 مليون سنتيم في عملية منح رخص البناء. وأبرز ممثل حزب المهدي وعمر في قبة البرلمان عن إقليمالعرائش أن الجماعة استرجعت مؤخرا 286 هكتارا من الأراضي الغابوية كانت قد ضمتها جماعة ريصانة الجنوبية المجاورة، بسبب لبس في التحديد بين الجماعتين ،وطالب عبر ملتمس سيرفعه إلى وزارة الداخلية بتفعيل المساطر القانونية لاسترجاع الأموال التي خسرتها الجماعة بسبب ذلك اللبس، والمقدرة بمليار ومائتي مليون سنتيم منذ 1992 الى الآن. وبخصوص تصميم التهيئة الذي يعرف مراحله الأخيرة بعد إعادة النظر فيه ومراعاة خصوصية الجماعة، ذكر المتدخل بأهمية هذا التصميم وفائدته الاقتصادية على الجماعة والمواطنين، وطالب بعملية تحفيظ السكان لأراضيهم بشكل جماعي سواء في المركز أو في الدواوير في إطار القانون وبتنسيق مع السلطات المختصة للحفاظ على أرزاقهم، خصوصا وأن مشروع القطار فائق السرعة ( TGV ) سيمر من تراب هذه الجماعة وسيستغل 26 كلم من غاباتها، مؤكدا أن عملية التعويض ستشمل السكان المتضررين من جراء هذا المشروع بمبلغ يتراوح ما بين 750 و 1800 درهم حسب نوعية البناء بالطوب أو الآجور، ناهيك عن مشروع المخطط الأخضر الذي سيسقي 1000 هكتار من أراضي الجماعة بواسطة سد دار خروفة الذي سيكون جاهزا بعد بضع سنوات، ناهيك عن المخطط الأزرق الذي سيغير وجه الجماعة وسيكون له الأثر الكبير والايجابي عليها. إلى جانب ذلك استعرض المتدخل في كلماته التواصلية وضع الجماعة في إطار مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأوضح في هذا الصدد أن المخطط تقتصر جل معطياته على المسالك الطرقية وتزويد الدواوير بالماء والكهرباء والمستوصفات الصحية، وبناء المؤسسات التعليمية العمومية. وأوضح في هذا السياق أن الجماعة حاولت جاهدة فتح المسالك والطرقات، سواء بشراكة مع مؤسسة نقابة الخير أو بمجهود شخصي لكن ذلك لم يكن كافيا. وكشف أن هناك صفقتين ستعرفان طريقهما إلى الجماعة الأولى بدواري السنديين والريحيين بمبلغ 6 مليون درهم تخصص ل6 كلم من الطريق المزفتة بينما الثانية ستخصص لدوار مدشر الرواح بمبلغ 300 مليون سنتيم، ناهيك عن أن الجماعة برمجت في إطار فائض السنة المالية 2011 شراء الطراكس وشاحنة وبيكوب لفك العزلة عن الدواوير في الأيام الممطرة، وتوفير الملايين من السنتيمات التي تذهب إلى جيوب المقاولين كل سنة تقريبا لحل مشاكل الطرقات بالتوفنى التي سرعان ما تجرفها الشتاء بعد مرور مدة قصيرة . وبخصوص الكهرباء طالب محمد الحماني السكان بالربط الجماعي لتخفيف عملية التكلفة بسبب الربط الجماعي من جهة، ولتخفيف الضغط على المولد الكهربائي وثمن الاستهلاك للعائلة الواحدة، ناهيك عن تخصيص 26 مليون سنتيم لتكلفة الربط بالمؤسسات التعليمية . وعن المشاريع المستقبلية للجماعة، ذكر المتدخل بالسوق النموذجي الذي يوجد في مراحله الأخيرة. وكشف في هذا الصدد تخصيص الجماعة مبلغ 850 مليون سنتيم لتغطية مساحة 3400 متر مربع خاصة بأمكنة الخضر والفواكه والحبوب وغيرها من المرافق الضرورية، ناهيك عن مشاريع أخرى في توفير الماء للساكنة ومشاريع ذات صبغة اجتماعية استفادت وستستفيد منها الساكنة خصوصا الفقراء منها. وحث المجتمع المدني في هذا الصدد على تبني روح المبادرة ونهج مسلك الشراكة مع الجماعة لتحقيق مجموعة من المشاريع التي تعود بالنفع على الساكنة، مختتما كلمته بإعطاء الكلمة للسكان الذين عبروا عن آرائهم وبسطوا اقتراحاتهم مرحبين بهذا الانفتاح الكبير على الساكنة.