كشفت الكاتبة والشاعرة كولا بوف، التي تحمل الجنسيات المصرية، السودانية والأمريكية، أن أسامة بن لادن كان قد كشف لها سنة 1996، عندما كانا في المغرب، عن إعجابه الشديد بالمغنية الأمريكية الراحلة ويتني هيوستن. وقالت بوف، التي كانت على علاقة ببن لادن في فترة التسعينيات، في كتاب «يوميات طفلة ضائعة: السيرة الذاتية لكولا بوف»، إنها عندما كانت في المغرب رفقة بن لادن، اعترف لها هذا الأخير بأنه «كانت لديه رغبة جامحة تجاه ويتني هيوستن، ورغم أنه يدعي بأن الموسيقى من الشيطان، إلا أنه كان ينوي صرف الكثير من المال من أجل الذهاب إلى الولاياتالمتحدة والسعي للحصول على موعد معها.» وجاء في كتابها: «لم يكن الأمر يبدو لي مستحيلا. لقد قال إنه يريد منح ويتني هيوستن فندقا يملكه في ضواحي مدينة الخرطوم بالسودان. وشرح لي بأنه على استعداد، الحصول على ويتني، لجعلها واحدة من زوجاته.» وتضيف أن بن لادن كان لا يكف عن الحديث عن ويتني بالقول: «كم هي جميلة، يا لها من ابتسامة، إن تصرفاتها نابعة من الإسلام، لكنها تعرضت لغسيل الدماغ من طرف الثقافة الأمريكية وزوجها بوبي براون.» وكان بن لادن يتحدث، حسب الكاتبة، عن إعجابه بطريقة تصفيف وتني لشعرها بالقول: «القردة وحدهم من يصففون شعرهم على شكل ضفائر، وقال لي إن المغنية ويتني هيوستن هي أكثر النساء جمالا، ولم يسبق قط أن رأى شعرها على شكل ضفائر.» وتتذكر الكاتبة بوف بأن بن لادن خاطبها بالقول: «أريدك من الآن فصاعدا أن تصففي شعرك كما تفعل ويتني».