أدت موجة الصقيع الباردة إلى انقطاع الدراسة بمجموعة مدارس أيت بويعقوب قيادة لقباب إقليمخنيفرة ومجموعة مدارس أيت حنيني بقيادة تونفيت إقليم ميدلت بحسب ما صرحت به مصادر جمعوية بالإقليم. وأرجعت المصادر ذاتها أسباب هذا الانقطاع إلى الظروف المناخية بالمنطقة، منذ الأسبوعين الماضيين. إذ انخفضت درجات الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر في بعض المناطق الجبلية، إضافة إلى بُعد المسافة الرابطة بين المدارس والتجمعات السكنية، حيث يضطر التلاميذ إلى قطع مسافة تزيد عن خمس كيلومترات وسط الأوحال والصقيع، للوصول إلى حجرات الدراسة الباردة، بسبب النقص الحاد في حطب التدفئة بالمدارس الابتدائية وضعف البنيات التحتية في كل من هذه المناطق، مما دفع بأولياء التلاميذ إلى إجبار أبنائهم على المكوث في منازلهم خوفا من إصابات محتملة بنزلات البرد أو الأمراض المعدية التي تنتشر بالكثرة بهذا الفصل. أخ يجهز على أخيه طمعا في الإرث بقلعة السراغنة كانت قرية أولاد صبيح بإقليمقلعة السراغنة مسرحا لجريمة قتل بشعة سببها الخلاف على الإرث بين أخوين، حيث أراد كل أخ أن يستولي على إحدى القطع الأرضية لنفسه، فتطور النزاع إلى مشاداة كلامية انتهت بعدة طعنات نافذة في صدر الأخ أنهت حياته ووقف الجاني مشدوها من هول الصدمة. عناصر الشرطة القضائية بقلعة السراغنة استمعت إلى الجاني وحولته إلى النيابة العامة بعد متابعته بتهمة القتل العمد. سوق الجملة للخضر بمراكش أمام القضاء أفادت مصادر إعلامية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت، الخميس الماضي، لمسؤولين عن جمعية التضامن لتجار سوق الجملة للخضر بمراكش والفواكه بخصوص الاختلالات والتجاوزات الإدارية والمالية التي عرفها السوق المذكور. وأثيرت هذه القضية بعد أن فتتحت الهيئة الوطنية لحماية المال العام فرع مراكش في سياق مجموعة شكاوى تقدم بها الفرع تتعلق بنهب المال العام يطالب فيها بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف الحقيقة وضبط ومتابعة الجهات والأطراف المتورطة. مصرع شخصين في حادثة سير بطنجة لقي شخصان مصرعهما وأصيب شخص ثالث بجروح خطيرة في حادث اصطدام مروع وقع نهاية الأسبوع الماضي بين شاحنتين على مستوى الجماعة القروية دار الشاوي جنوب شرق مدينة طنجة. وعلم لدى القيادة الجهوية للوقاية المدنية أن القتيلين لقيا حتفهما في عين المكان جراء الاصطدام العنيف والمباشر بين شاحنتين على مستوى الطريق الجهوية الرابطة بين نقطة «كروشي بلانكو» بالطريق الوطنية رقم 2 ومدينة العرائش. وقد تم نقل الجريح على وجه السرعة إلى مستشفى محمد الخامس بمدينة طنجة لتلقي الإسعافات الضرورية، فيما نقلت جثتا الضحيتين إلى مستودع الأموات.